التحالف العربي: مليشيات الحوثي «تلفظ أنفاسها الأخيرة»

السياسية - Sunday 13 May 2018 الساعة 05:18 pm
الرياض، نيوزيمن:

أكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أن الميليشيات الحوثية «تلفظ أنفاسها الأخيرة» في ضوء الانتصارات العسكرية لقوات الجيش اليمني المسنودة من التحالف والانهيارات المتسارعة لمليشيات الانقلاب.

وحذر المالكي، في تصريح لجريدة «الشرق الأوسط» السعودية نشرته في عددها الصادر اليوم، الحوثيين من أن العمليات العسكرية إذا وصلت مرحلة من المراحل العسكرية فإنهم قد لا يجدون الوقت لقرار العودة إلى طاولة المفاوضات، وسيكون العمل العسكري هو الحاسم.

وفي رده على سؤال حول مبادرات أطلقها قياديون حوثيون في وسائل التواصل الاجتماعي تطالب بوقف عمليات طيران التحالف مقابل وقف إطلاق الصواريخ الباليستية قال المالكي: «إن مبادرات الحكمة والجدية تكون عبر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، والتحالف لديه القدرة العملياتية في التعامل مع التهديد الصاروخي الذي يمثل تهديدا إقليميا ودولياً".

وأضاف: "وعلى الحوثيين الاعتراف بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وأولها القرار 2216، الممثل لإرادة المجتمع الدولي، الذي شدد على المرجعيات الثلاث للحل السياسي، وهي: القرار 2216، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل. وأي مبادرة خارج هذا الإطار مرفوضة».

وشدد العقيد الركن تركي المالكي، على أن «عناصر وقيادات الميليشيات الحوثية المسلحة التابعة لإيران أهداف عسكرية مشروعة، بحسب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية الخاصة بالاستهداف.

وأوضح في هذا الصدد سبب مشروعية استهداف عناصر وقيادات الميليشيات. وقال "بالتأكيد أن الانقلابيين خارجون عن القانون الدولي الإنساني بحسب مواده الواردة باتفاقيات جنيف الأربع وبروتوكولاتها الإضافية، ولا يمثلون المدنيين الذين ليسوا طرفا (بدورهم) في العمليات العسكرية».

وتابع قائلًا: إن «وجود التشكيل الهرمي والقيادة الإرهابية وانتمائهم لها يضعهم تحت المسؤولية والمحاسبة القانونية كمقاتلين مغتصبين للسلطة، وما قاموا به من إرهاب وإجرام يجعلهم أهدافا سانحة لإنهاء معاناة الشعب اليمني وحماية الأمن الإقليمي والعالمي».

وتساءل المتحدث باسم التحالف عن ادعاء الانقلابيين بأنهم يمثلون مؤسسات مدنية بالقول: "أي مؤسسة مدنية وأي رئاسة تتحدث عنها الميليشيات؟ حكومتهم وهمية وشعاراتهم زائفة، وهم من اغتصب واختطف الدولة والسلطة الشرعية المعترف بها من المجتمع الدولي، وشرعيتهم خيال نسجوه من أنفسهم وصدقوه».