مجلس التعاون الخليجي يحدد ثلاثة مسارات لحل أزمة اليمن

السياسية - Monday 14 May 2018 الساعة 11:38 am
بيروت، نيوزيمن :

حدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني ثلاثة مسارات لحل أزمة اليمن.

وقال الدكتور الزياني، في كلمته بالدورة الثانية من منتدى قمة بيروت: “اليمن جار شقيق لدول المجلس التي تعمل لمعالجة الأزمة اليمنية من خلال ثلاثة مسارات. أولا، بالحل السياسي وهو رغبة مجلس التعاون من الأساس. أما المسار الثاني، فهو استخدام القوة لإعادة الحكومة الشرعية والعودة إلى المسار السياسي. والمسار الثالث، يتمثل في تقديم المساعدات الإنسانية".

وأشار إلى أن المبادرة الخليجية لتسوية الأزمة اليمنية لقيت دعما ومساندة عربية وإقليمية ودولية.

كما حدد أمين عام مجلس التعاون الخليجي خمسة متطلبات على إيران تحقيقها إن كانت حريصة على أمن المنطقة.

وقال إن “المتطلبات الخمسة هي: اكتمال الملف النووي من ناحية التفتيش والرقابة وفترة انتهاء الاتفاق، وعدم تزويد الإرهابيين بالصواريخ الباليستية، واحترام قرارات مجلس الأمن، وعدم التدخل بشؤون الدول المجاورة، وعدم دعم الأعمال الإرهابية”.

وأكد أن هذا “ما سوف يجعل منطقتنا آمنة". مشددا أن "العالم يحتاج لأن تكون المنطقة كذلك حتى تقوم بدورها في تحقيق الازدهار والتنمية”.

وأبدی الزياني حرص دول مجلس التعاون علی أن يكون الشرق الأوسط خاليا من أسلحة الدمار الشامل بما فيها الأسلحة النووية.

وقال "إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صنع فرصة لإيران لتغيير مسارها، وعلى إيران احترام ميثاق الأمم المتحدة، والكف عن تزويد الحوثيين والإرهابيين بصواريخ تهدد المنطقة”.

وفي الشأن الخليجي، أكد الزياني أن “شعوب المجلس متماسكة، ومن خلال تماسك المجلس عبر مؤسساته وتشريعاته، وأسلوب وعملية اتخاذ القرارات فيه”.

وأشار إلى “وجود تماسك أمني قوي عبر الاتفاقية الدفاعية المشتركة، وكذلك منظومات قوات درع الجزيرة، والقيادة العسكرية الموحدة، ومركز عمليات القوات الجوية والدفاع الجوي الموحد، ومركز العمليات البحرية الموحد، والقوة البحرية (81)، والشرطة الخليجية”.