الشليمي يشيد بطارق صالح ويعتبر المؤتمريين في الميدان أشجع وأكثر وطنية من الإصلاحيين في الفنادق

السياسية - Monday 14 May 2018 الساعة 03:53 pm
الكويت، نيوزيمن:

أثنی رئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلام، المحلل السياسي الكويتي الدكتور فهد الشليمي، علی البطولات الي تسطرها قوات المقاومة الوطنية "حراس الجمهوؤية" بقيادة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح في مواجهة ميليشيات التمرد الحوثية بجبهة الساحل الغربي لليمن.

وقال في سلسلة تغريدات علی حسابه بتويتر رصدها "نيوز يمن"، "العميد طارق محمد صالح وبالرغم من اختلافنا مع حزب المؤتمر إلا أنهم أرجل وأشجع وأكثر وطنية من حزب الإصلاح".

وأضاف "ها هم قادة المؤتمر الشعبي يقاتلون عدو الشعب اليمني ولم يذهبوا للراحة والاستجمام في تركيا وماليزيا بل حملوا السلاح لأخذ ثاراتهم ممن قتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح".

وشن الدكتور الشليمي نقدا لاذعا علی التجمع اليمني للإصلاح في ضوء الحملة التي يتبناها الحزب بوسائله الإعلامية وناشطوه علی دولة الإمارات العربية المتحدة وتباطوء الجبهات العسكرية التي يشارك فيها أنصار الإصلاح.

وقال "إلى حزب الاصلاح نقول.. صنعاء تناشدكم بالتقدم لتحريرها، وكما قدتم المظاهرات ضد علي عبدالله صالح والمؤتمر وتحالفتم مع الحوثي، مأرب تقول لكم تقدموا لتحرير صنعاء عاصمة الجمهورية، تعز تقول لكم لا تخزنوا السلاح ولكن أطلقوه على الحوثي، دماج لن تنسى خيانتكم للسلفيين وهروبكم، وبيوتكم تناديكم لتحريرها".

وأضاف "إلى حزب الإصلاح اليمني.. اتركوا حسابات التواصل الاجتماعي المنشأة حديثا واعملوا الآتي:
- عودة قياداتكم للدفاع عن سيادة صنعاء من الإيرانيين وحزب الله والحوثي. 
- كونوا أنتم وأولادكم وليس الفقراء في طليعة الصفوف بدلا من حفلات الزواج والعيش في الفنادق.
- تحرير سيادة تعز.
- صح النوم للذين في مأرب"، مذكرا بانه كان أطلق تحذيرات لدی بدء عاصفة الحزم قبل ثلاث سنوات من تقلبات حزب الإصلاح ومن انخداع التحالف العربي بهم.

واعتبر هذه التقلبات تعزز الشكوك وتظهر حزب الإصلاح بانه حزب خايب ومتآمر مع الحوثي، حد زعمه .

وأردف المحلل السياسي الكويتي قائلاً: "حزب الإصلاح اليمني.. لا يقود ثورة ولا يصنع نصرا، يسرق الثورات ومنتسب للانتصارات".
ومضی قائلا: "حزب الإصلاح اليمني.. أسود في الكلام والبلاغة وتويتر ونعامة أمام الحوثي"، حد وصفه.

ودعا الدكتور الشليمي قيادة حزب الإصلاح إلی أن يدركوا أن النصر يصنع في الميدان وليس في حفلات البذخ والإعلام والعيش في الفنادق.

واختتم الدكتور فهد الشليمي سلسلة تغريداته بتنبيه المواطنين الكويتيين الذي يتبرعون لجمعيات خيرية تتبع حزب الإصلاح في اليمن. قائلا: "الملايين التي يتم نقلها من زكوات المحسنين الكويتيين وغيرهم.. نقول لمن يقدمونها انها لا تصل للمستحقين ولكنها تتجه لتمويل مشاريع مطاعم وعقارات في تركيا وماليزيا وأثيوبيا".

هذا وقد علق الناشط السياسي الكويتي محمد جلال الريسي علی تلك التغريدات بقوله: "الانتصارات الأخيرة للشرفاء اليمنيين مع أخوانهم من جنود التحالف العربي في أرض العروبة اليمن جعلت الأعداء يخرجون أوراقهم الاخيرة من صفوف تلك الشخصيات التي كانت تحاول أن تبين ظاهرياً أنها مع التحالف لتطعن وتؤخر الانتصارات، لكن أبشركم اقتربت النهاية، والنصر قريب، وأوراقكم مكشوفة".