الكاتب الضالعي يكشف عن فساد مهول للقائم بأعمال وزير الدفاع محمد المقدشي وأقاربه

متفرقات - Monday 18 June 2018 الساعة 09:08 pm
عدن، نيوزيمن:

كشف الكاتب عباس الضالعي عن عمليات فساد ونهب منظم يقوم بها مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة - القائم بأعمال وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي، لصالح ابنه وأقاربه وأنسابه.

وقال الضالعي، في منشور له على حسابه بالفيس بوك رصده (نيوز يمن)، "في الوقت الذي يقدم أبطال المقاومة الجنوبية وألوية العمالقة والمقاومة التهامية والوطنية أرواحهم من أجل استعادة الدولة في الساحل الغربي هناك من يعمل في جبهة النهب وخصم مرتبات الجيش في جبهات نهم وصرواح والبيضاء وغيرها لتحقيق مكاسب خاصة".

وأضاف، "هشام المقدشي ابن القائم بأعمال وزير الدفاع يُرقى من ملازم ثاني إلى نقيب، إضافة إلى تعيينه في منصب مساعد الملحق العسكري بواشنطن متجاوزا كافة اللوائح والأنظمة لشروط التعيين في هذا المنصب السيادي".

وتساءل الكاتب الضالعي في منشوره قائلاً، "كيف نفهم تجاوز الأقدمية في الجيش إضافة لتجاوز كبار القيادات الذي أفنوا حياتهم في هذه المؤسسة العملاقة ويتم تعيين شاب مراهق في مثل هذا المنصب؟

وكشف في الوقت ذاته عن تلاعب وسرقة المنح العسكرية وأيضا منح الدراسات العليا من قبل المقدشي وحكرها علی أقاربه بقوله: "يضاف هذا إلى الاستئثار على كافة المنح العسكرية المقدمة من البحرين والكويت خلال عامين دراسيين 2016 و2017 وكذلك منح الدراسات العليا كلها لأبناء المقدشي واقربائه وانسابه!؟".

وتابع الضالعي قائلاً، "يملك هشام المقدشي حاليا في واشنطن شقة فارهة قام بشرائها وسيارة مرسيدس 500 s موديل 2018 بقيمة 150 ألف دولار".

وخلص إلی القول، "هذه هي الجبهة التي يعمل عليها المقدشي، وهناك الكثير والكثير سنكشف عنها تباعاً، فاليوم فتحنا جبهة واحدة من أكثر 17 جبهة فساد في الخارج والداخل".

وكان المقدشي أثار موجة استنكار شعبية واسعة إثر إقامته حفلة زفاف باذخة في 22 يوليو 2017 لنجله هشام في الرياض.

وجاءت ردود الفعل المستنكرة لهذا البذخ والتكلف غير المسبوق إثر تسرب صور نشرت عن وقائع العرس وتشربت إلى وسائل الإعلام بما فيها صورة للعريس هشام المقدشي وهو يلبس عقداً من "الفل" مرصعاً بالذهب في وقت أصبح 22 مليون يمني لايجدون لقمة عيشهم ويعتمدون في بقائهم علی قيد الحياة علی ما تقدمه المنظمات الدولية من مساعدات إغاثية بينما تفتك المجاعة بنحو 8 ملايين شخص، وفقاً لتقارير دولية.