محافظ تعز يفصح عن أسباب الاختلالات الأمنية

السياسية - Tuesday 10 July 2018 الساعة 05:57 pm
عدن، نيوزيمن، الخليج:

أشاد محافظ تعز، أمين أحمد محمود، بالدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات سواءً على الصعيد الإنساني والإغاثي أو الإسناد العسكري الفاعل لقوات الجيش في الجبهات الرئيسية.

واعتبر المحافظ، في حديث لصحيفة «الخليج»، أن «الإمارات قدمت لليمن عموماً ولتعز على وجه الخصوص دعماً كبيراً في التصدي للميليشيا الانقلابية واستعادة الشرعية، وكذلك في عمليات الإغاثة الإنسانية التي خففت كثيراً من التداعيات الإنسانية التي فرضتها الحرب، وهو ما سيخلده التاريخ للإمارات وقيادتها في مساندة الشعب اليمني».

وأكد أن الإمارات تسهم بدور محوري وكبير في كسر شوكة المشروع الفارسي في اليمن وقدمت تضحيات كبيرة في معركة دحر الميليشيات الانقلابية في كل اليمن، وآخرها دعم عملية تحرير الساحل الغربي.

مشيراً إلى أن «الحشود الكبيرة التي تتقدم الآن في الساحل الغربي، ما كانت لتحقق تلك الانتصارات لولا الدعم الكبير الذي قدمته الإمارات سواءً بالمال أو السلاح أو تغطية الطيران الحربي لسلاح الجو الإماراتي في إطار التحالف العربي».

وحول طبيعة التحديات القائمة التي تواجه السلطة المحلية بتعز، اعتبر المحافظ أن «الناس في تعز مع الدولة.. ونحن عملنا منذ اليوم الأول في السلطة المحلية على مبدأ إشراك جميع القوى في تعز، وعملنا على استعادة مؤسسات الدولة وتفعيلها، وعندما شعر الناس بتحسن الأوضاع وانتظام صرف الرواتب وإعادة تفعيل المؤسسات الحكومية لاحظت الفارق، وساندت عمل السلطة المحلية».

ولفت محافظ تعز إلى أن المحافظة التي تعد الأكثر اكتظاظاً بالسكان في اليمن تعاني منذ أكثر من ثلاث سنوات من حرب إجرامية تشنها ضدها الميليشيات الانقلابية دمرت كل مؤسسات الدولة، وأهمها الأجهزة الأمنية والجيش، وهو ما تسبب في ظهور بعض الاختلالات الأمنية نتيجة لما طال المؤسسات الأمنية من دمار.

ونوه إلى أن السلطة المحلية بتعز تعمل بشكل حثيث على استعادة دورها بالتدريج، حيث «تم إصدار قرار بتشكيل الحملة الأمنية وبدأت بالانتشار الأمني في معظم أحياء المدينة، وتم تفعيل أجهزة الاستخبارات، والأيام القادمة سيكون الوضع مختلفاً، وسنعمل على فرض الأمن في كل المحافظة».