مأرب تعطل تحرير البيضاء وتغرقها بتعيينات إصلاحية

الجبهات - Monday 23 July 2018 الساعة 06:15 pm
البيضاء، نيوزيمن، خاص:

بدأت موجة تذمر واسعة في أوساط سكان محافظة البيضاء، وسط اليمن، تبرز إلى الواجهة، جراء تأخر الحسم العسكري، وتطهير المحافظة من مليشيا الحوثي.

ويقول أهالي البيضاء، إن ما يسمعونه من قادة الجيش في وسائل الإعلام لا يجدونه على أرض الواقع، وإن هذا التباطؤ في العملية العسكرية غير المبرَّر يكلفهم الكثير من الضحايا الأبرياء في مناطق التماس.

ويلحظ أن التذمر في تصاعد يوماً بعد آخر نتيجة استمرار حرمان أبناء المحافظة غير المنتسبين لحزب الإصلاح من الوظيفة العامة والتعيينات والمناصب في المكاتب التنفيذية والخدمية وقيادة الجيش والأمن على الرغم من أنهم يقدمون تضحيات جنباً إلى جنب مع أفراد الجيش الوطني.. إضافة إلى مطالب خدمية جراء تردي الأوضاع في المديريات المحررة.

وقال مسؤول محلي لـ"نيوزيمن"، إن موجة التذمر الشعبية هذه تأتي رفضاً لسيطرة قيادات الإصلاح في محافظة مارب على القرارات والتعيينات والمناصب الخاصة بالمحافظة في القطاعين المدني والعسكري.

وأضاف، أن قيادات الشرعية في مارب أصبحت تعتبر البيضاء (حديقة خلفية) فلا يمر قرار تعيين لأي شخص من المحافظ إلى أدنى درجة وظيفية إلا عبرهم. مشيراً إلى أن موجة التذمر المتصاعدة قد نجدها تجوب شوارع المحافظة على هيئة احتجاجات.

ويرى المحامي فتحي العسيلي، أن "التعيينات التي تقوم بها أطراف في الشرعية لمصلحة حزب أو جماعة لغرس أفرادها وتنظيماتها هي السبب الرئيس في تأخر الحسم العسكري.

مضيفاً أن "كل مقاتل ومقاوم من حقوقهم إدماجهم في الجيش والأمن، أما حسين عيدروس الثريا فيقول "لم يقبلوا بِنَا حتى عسكر" وطالب الثريا "باستيعاب مقاومة البيضاء ضمن الجيش الوطني واعتماد ثلاثة ألوية كمرحلة أولى".

في حين قال الإعلامي في مقاومة البيضاء عامر الحميقاني إن "أهم جبهات البيضاء التي وقفت من البداية في وجهة الميليشيات محاربة من الفاسدين بالهرم العسكري والسياسي للشرعية، وحربهم علينا لا تقل عن حربنا مع الميليشيـات الحوثية على الأرض".