السعودية تنتقد تقاعس مجلس الأمن في مواجهة انتهاكات الحوثيين

السياسية - Sunday 12 August 2018 الساعة 05:38 pm
نيويورك، نيوزيمن:

قالت المملكة العربية السعودية، إن تقاعس مجلس الأمن في مواجهة الانتهاكات الصارخة لقراراته، ولاسيما الحظر على الأسلحة من المصدر، عملاً بقراري مجلس الأمن 2216 و2231، قد سمح لإيران بتزويد المليشيات الإرهابية الحوثية في اليمن بالأسلحة الكبيرة.

جاء ذلك في رسالة سلمتها البعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية بالأمم المتحدة بنيويورك الليلة الماضية، لرئيسة مجلس الأمن الدولي كرين بيرس وللأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش.

وقال المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله المعلمي في الرسالة، "إن الحوثيين استفادوا من مخزون متنامٍ من الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار والألغام البحرية، ويقومون باستخدام هذه الأسلحة التي تم الحصول عليها بطريقة غير مشروعة لتهديد الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط، وسلامة الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب".

ودعا إلى التنفيذ الكامل لجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة لمنع تهريب أسلحة إضافية إلى الحوثيين، ومحاسبة المنتهكين للحظر المفروض على الأسلحة.

وتناول السفير المعلمي في رسالته -وفق وكالة الأنباء السعودية- الحادثة التي شهدتها مدينة ضحيان في صعدة الخميس الماضي.

وقال، "إن تحالف دعم الشرعية في اليمن ذكر أن الاستهداف الذي حدث يوم الخميس الموافق 9 أغسطس 2018 في محافظة صعدة، هو عمل عسكري مشروع استهدف قادة الحوثيين الذين كانوا مسؤولين عن تجنيد وتدريب الأطفال الصغار، ومن ثم إرسالهم إلى ساحات القتال".

وأضاف، "كما استهدف أحد أبرز المدربين على الأسلحة، بما في ذلك مدرب على القنص"، مؤكداً أن هذا العمل العسكري تم وفقًا للقانون الإنساني الدولي وقواعده العرفية.

وأكد المعلمي أن التحالف أحال هذه الحادثة إلى فريق مشترك للتحقيق وتقييم الحوادث لاتخاذ إجراءاته الفورية وتقييم الحادث ضمن شروط العملية المذكورة، وإعلان النتائج على وجه السرعة بعد استكمال اللجنة تحقيقاتها.

ودعا المندوب السعودي، في ختام الرسالة، مجلس الأمن إلى الاطلاع على البيان الصادر عن التحالف بخصوص الأهداف العسكرية المشروعة، والبيان الصادر عن التحقيق المشترك لتقييم الحادث.