الحكومة اليمنية: 48,353 قتيلاً وجريحاً من المدنيين منذ بداية الانقلاب الحوثي

متفرقات - Thursday 20 September 2018 الساعة 06:46 pm
جنيف، نيوزيمن:

أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم، عن 48,353 قتيلاً وجريحاً من المدنيين منذ بداية الانقلاب المسلح للحوثيين في سبتمبر ٢٠١٤ وحتى مطلع سبتمبر الجاري منهم 15,813 قتيلاً و32,540 جريحاً.

وقال وزير حقوق الإنسان الدكتور محمد عسكر، في كلمته بندوة (حقوق الإنسان وفرص السلام المفقودة باليمن) التي عقدت اليوم في جنيف "إن وزارة حقوق الإنسان رصدت ووثقت الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين منذ سبتمبر ٢٠١٤ وحتى بداية سبتمبر ٢٠١٨، والتي بلغت (١٤٢٢٠) قتيلا، بينهم (١٥٠٠ ) طفل، و(٨٦٥) امرأة، فيما بلغ عدد المصابين (٣١١٢٧) شخصا، وبلغ قتلى زراعة الألغام (١٥٩٣) شخصا، والمصابين (١٤١٣) شخصا، بينهم أطفال ونساء".

وأضاف، "إن حالات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري بلغت (٢١٧٠٦) حالات، وما زال ٣٤٨٦ معتقلا في سجون ومعتقلات الميليشيا، تعرض منهم ٢٨٧٥ معتقلا لضروب من المعاملة القاسية والتعذيب، منهم ٨٦ قتلوا تحت التعذيب".

وذكر أن الانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين بلغت ٦٢٧ انتهاكا، فيما تعرض ٣٠ صحفيا للقتل والاعتقال والتعذيب، إضافة لانتهاكات بحق القنوات الفضائية والصحف والمواقع التي أغلقت وتم نهب محتوياتها.

واستعرض الوزير عسكر جملة الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الانقلابية، لتدمير البنية التحتية والممتلكات الخاصة والعامة وتفجير المنازل ودور العبادة، وانتهاك الطفولة من خلال التجنيد الاجباري والقتل والتشويه وحرمانهم من التعليم والصحة.

وأكد أن تقرير مجموعة الخبراء التابع للمفوض السامي لحقوق الإنسان الخاص باليمن، كان منحازا ويفتقد للحيادية وأغفل الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي، منذ انقلابها على الشرعية الدستورية واجتياحها المحافظات اليمنية وصولا إلى تعز وعدن، لافتا الی أن موقف الحكومة الحالي هو عدم قبول التمديد لمجموعة الخبراء بصيغتها الحالية، وما زالت المشاورات قائمة مع الدول والاشقاء لدعم الموقف والقرار الذي يتبناه اليمن، ومجموعة من الدول.

وجدد وزير حقوق الإنسان دعم الحكومة الشرعية لإحلال السلام المرتكز على المرجعيات الأساسية الثلاث.. موضحا جهود الحكومة الرامية للسلام بدءاً بمشاورات السلام بجنيف وبييل في سويسرا، ومشاورات الكويت، وصولا إلى مشاورات جنيف ٣ التي عطلها الحوثيون ورفضوا الحضور في تحدٍ واضح للمجتمع الدولي ورفض لأي فرص للسلام.