بعد 24 ساعة.. حسابا ابن دغر ومعين يحافظان على الصفتين الرسميتين قبل الإقالة والتعيين

السياسية - Tuesday 16 October 2018 الساعة 06:56 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

يستمر الجدل في منصات التواصل الاجتماعي على خلفية قرار الرئيس عبدربه منصور هادي، بإقالة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر وتعيين الدكتور معين عبدالملك خلفاً له. وبدت الآراء والتعليقات غداة إعلان ونشر القرار أكثر تخففاً من الانفعالات الردية وجنحت أكثر إلى "نقد موضوعي" وإن غلب طابع التشاؤم إجمالاً.

وبعد مرور 24 ساعة على القرار المثير للردود من كل اتجاه تحافظ الصفحتان الرسميتان في منصة تويتر للرجلين: ابن دغر ومعين، كما رصد "نيوزيمن"، على صفتيهما الرسميتين قبل القرار، الأول "الحساب الرسمي/ لدولة رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور/أحمد عبيد بن دغر"، والثاني "د. معين عبد الملك وزير الأشغال العامة والطرق (الحساب الرسمي)".

وفي حسابيهما، وفور الإعلان مساء الاثنين 15 أكتوبر 2018، غرد ابن دغر مهنئاً خلفه معين بتعيينه رئيساً للوزراء، وتمنى له التوفيق. وغرد معين عبدالملك شاكراً ثقة الرئيس والتعيين، مشدداً على صعوبات تقتضي تعاوناً مشتركاً يشمل التحالف. وحافظ الحسابان على الصفتين السابقتين للقرار محل التهنئة والشكر.

في اليوم التالي

كانت أهم الردود والمواقف المنشورة، في اليوم التالي، تركز على تناقض معيب فيما بين نص حيثيات وديباجة القرار ومنطوقه. وبرأي هؤلاء فإن الاحتفاظ بالطاقم الوزاري المتضخم كما هو يمثل تكريسا للفشل المتوارث والمنقول لرئيس وزراء ثالث منزوع الصلاحيات في أن يعين ويختار طاقمه وبالتالي في أن ينفذ رؤيته وبرنامجه.

ردود الأفعال في الساعات الأولى كانت في معظمها غير مقتنعة بتسبيب القرار إقالة ابن دغر بفشل الحكومة التي بقيت بكافة أعضائها ووزرائها (الفاشلين بنص القرار!).

من ناحية معلقين مؤتمريين مستائين من الصيغة أكثر من الإقالة، فإن هادي يتعمد إحراق ابن دغر كمنافس قوي على قيادة المؤتمر الشعبي العام. ولاحظ هذا، أيضاً، آخرون من غير المؤتمريين.

وبعث ناشطون إصلاحيون التهاني والتبريكات لرئيس الوزراء الجديد معين عبدالملك سعيد، والذي اعتبروه انتصاراً لثورة فبراير.

وتبادلت آراء الناشطين فيما يتعلق بالانتماء السياسي لرئيس الحكومة الجديد، فبين من ذهب أنه من التيار الناصري استناداً لمواقع والده الناصري في مديرية التعزية بتعز، وبين من ذهب وأكد أنه من أتباع التيار الإسلامي، وهو ما أكدته آراء الناشطين والقيادات الإصلاحية بالتهاني التي قدموها.