في تهامة.. "سلمى" قعيدة الفراش بسبب رصاصة محتفل!

المخا تهامة - Saturday 03 November 2018 الساعة 07:42 pm
الخوخة، نيوزيمن، حسن البقط:

سلمى، الطفلة الصغيرة، صارت قعيدة ودخلت في مأساة مزمنة، لأن أحدهم أراد أن يعبر عن الفرحة بطريقة نارية قاتلة.

مآسي وجرائم الرصاص في ساحل تهامة لا آخر لها، ولم يكن ينقص الناس هنا إضافة أسباب جديدة للمعاناة والألم.

الحرب الملعونة التي فرضتها المليشيات الحوثية على البلاد والناس لا تتوقف عن حصد الضحايا وأرواح الأبرياء، والألغام والمتفجرات المزروعة على الطرقات والدروب وفي المزارع، كلها موت يترصد بالصغار والكبار. طفل آخر قضى في انفجار عبوة ناسفة بينما يرعى ماشيته في موشج بالخوخة. رصاص الأفراح، وحش آخر يتربص بالأطفال.

كانت سلمى أنور فقيه (في السابعة من العمر) تمارس طفولتها البريئة على أرجوحتها بمنزل نزوحهم في القطابا بالخوخة، وإذا برصاصة طائشة تغتال طفولتها وتستقر في عمودها الفقري لتصبح قعيدة الفراش.

تم إسعافها إلى عدن واستخراج الرصاصة، ولكن الطب اليمني أحالها بعد عجزه إلى مصر في ظل عجز أسرتها عن السفر إلى هناك.

عيار ناري طاش عن بندقية محتفل بأحد الأفراح سقط وانغرز في العمود الفقري لسلمى البريئة القعيدة الآن.

ظروف مادية صعبة تعانيها أسرة سلمى وتعجز عن تكاليف سفرها وعلاجها في الخارج لاستعادة حياة وحركة الصغيرة قعيدة الفراش.

علاوة على حالة سلمى وعافيتها الآن، هي مناشدة عبر نيوزيمن يبعث بها الأهل والأهالي لوقف ظاهرة الاحتفالات بالرصاص المميت والقاتل.