الخارجية البريطانية: التحالف يوافق على الإجلاء الطبي للحوثيين بشروط

السياسية - Tuesday 13 November 2018 الساعة 02:43 pm
لندن، نيوزيمن:

قالت وزارة الخارجية البريطانية، الثلاثاء، إن الوزير جيريمي هنت، عاد بعد أن عقد اجتماعات في كل من السعودية والإمارات بشأن الوضع في اليمن.

في حين تواصل المملكة المتحدة المحادثات مع الشركاء حول سبل دعم مجلس الأمن لعملية سياسية تؤدي إلى تحسين الأوضاع الإنسانية".

وأضافت أنه يجري النظر جدياً في مجموعة من الأفكار السياسية وتدابير بناء الثقة التي تتيح بدء المحادثات السياسية اليمنية في السويد بحلول نهاية نوفمبر.

وأشارت الخارجية البريطانية، على موقعها الرسمي على شبكة الانترنت، إلى أن التحالف يوافق على الإجلاء الطبي للحوثيين، وفق شروط متفق عليها، وعلقت: "هذا تطور كبير بالنظر إلى أن هذه المسألة كانت عائقاً أمام المحادثات فيما مضى".

وذكرت أن قوات التحالف ستسمح للأمم المتحدة، رهناً بالحصول على ضمانات أخيرة، بالإشراف على الإجلاء الطبي للحوثيين، بمن فيهم ما يصل إلى 50 من المقاتلين الجرحى، إلى سلطنة عمان قبل انطلاق جولة أخرى من محادثات السلام المقترح عقدها في السويد في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وقالت الخارجية البريطانية، إن زيارة هنت إلى الشرق الأوسط والتي اجتمع خلالها بكبار القيادات في السعودية والإمارات والحكومة اليمنية، وتحدث إلى وزير الخارجية العماني، ساهمت في تحسين التفاهم بشأن الخطوات التي ستؤدي إلى وقف العمليات القتالية.

وقد عقد وزير الخارجية محادثات بناءة حول سبل خفض التصعيد وتقليل التوترات، وشدد بوضوح على ضرورة أن يكون لكلا الطرفين دور في تدابير بناء الثقة.

وقالت إن المملكة المتحدة ستواصل المباحثات مع الشركاء بشأن سبل دعم مجلس الأمن لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث في العملية السياسية، وتحسين الوضع الإنساني. وذلك يشمل مباحثات حول مسودة قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن قبيل جلسة لمجلس الأمن لبحث الموضوع يوم 16 نوفمبر.