رئيس الحكومة: جادون في السلام وجاهزون للحسم، و"الشك" هو الموقف العاقل من جدية المليشيا

السياسية - Thursday 06 December 2018 الساعة 08:19 am
عدن، نيوزيمن:

شدد رئيس الوزراء معين عبد الملك، عشية انطلاق مشاورات السويد، على أنه إلى جانب جديّة الشرعية في السلام، فإنها جاهزة للحسم في حال تعذّر السلام.

وقال، "إن نجاح مفاوضات السويد يتوقف بشكل كبير على نيات الميليشيا وقناعاتهم بوقف معاناة الشعب اليمني على الصعيد الإنساني والاقتصادي".

ولفت رئيس الوزراء، في تصريح لصحيفة البيان الإماراتية، إلى أن "الحكم على جدية هذه الميلشيا يستند إلى تاريخها وخطابها وسلوكها منذ نشأتها كتنظيم إرهابي مسلح يدار بأيدي إيران ولأجل مصالح إيران، مروراً بتحويلها كل هدنة إلى فرصة للاستعداد للحرب، وصولاً إلى ممارستها اليومية المعلنة من حفر خنادق، وتوسع مرعب في زراعة الألغام، وإصرار وحشي على تجنيد الأطفال".

مضيفا "كل هذه السلوكيات تجعل الشك هو الموقف العاقل من جدية الميليشيا، بل تشكّل تهديداً حقيقياً على الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص".

وأكد معين عبدالملك أن "نجاح مفاوضات السويد يتوقف بشكل كبير على نيات الميليشيا وقناعاتهم بوقف معاناة الشعب اليمني على الصعيد الإنساني والاقتصادي".

مشدداً على أن "المرجعيات الثلاث للحل السياسي هي اختبار الجدية التي نأمل أنها قد وجدت طريقها إلى الميليشيا، وهي أيضاً الأساس والضامن للخروج من الحرب إلى مسار يقود إلى حل شامل ينهي الانقلاب، ويستعيد الدولة، ويحفظ بنيتها الوطنية وديمقراطية الحكم".

وأثنى رئيس الوزراء اليمني على جهود دول التحالف العربي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، عسكرياً وإنسانياً وتنموياً، مشدداً على أنه لولا هذا الدعم "لكانت النتائج كارثية على اليمن والمنطقة، وهو ما عاق خطوات إيران لتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي".

واختتم تصريحه بالقول إن "الحكومة جادة في السلام وجاهزة للحسم، تختار الدولة الوطنية الاتحادية الحديثة، والمواطنة المتساوية وسيادة الشعب والقانون، وتختار الديمقراطية والعدل والانتماء لمحيطها العربي وهويتها الإسلامية والإنسانية".