ضغوط غربية في ملف الحديدة ورئيس الوزراء يشكّك في التوصل لاتفاق وتعز خارج الحسابات

السياسية - Wednesday 12 December 2018 الساعة 08:42 pm
ستوكهولم/ الحديدة/ المخا، نيوزيمن، خاص:

تأكد الاتفاق في مشاورات السويد في اليوم قبل الختامي حول ملف الأسرى، مع تحديد يوم 19 يناير القادم موعداً لبدء التنفيذ، وتعززت توقعات بحضور غوتيريس، اليوم الأخير. وكشفت مصادر يمنية لنيوزيمن عن ضغوط غربية للدفع نحو تقارب بشأن مقترح غريفيث للحديدة وفي عدن شكك رئيس الوزراء في إمكانية أن يسمح الوقت المتبقي بالتوصل إلى اتفاق.

ولم يُنجز أي تقدم فيما يتعلق بحصار تعز، وقالت رنا غانم، عضو الوفد الحكومي، إنه لم يتم تحقيق أي تقدم "حتى الآن لا يوجد أي مؤشرات نحو التقدم في ملف حصار تعز"، معتبرة قضية تعز هي القضية الوطنية التي لن تُحل الاّ بحل شامل وكامل لقضية السلام في اليمن.

وبينما تذهب المؤشرات الأولية إلى تفاهم محتمل بشأن إعادة فتح مطار صنعاء، لم يتأكد بعد وفق أية آلية سيتم ذلك. كانت الحكومة اليمنية تتمسك بالرقابة والتفتيش في مطار عدن للطائرات من وإلى مطار صنعاء.

ويبقى موضوع الحديدة بؤرة الانسداد ونقطة الخلاف التي تكثفت حولها الضغوط الغربية للتوصل إلى اتفاق عشية انتهاء المشاورات.

وأكدت مصادر إعلامية وعالمية، الأربعاء، ما كشفته مصادر أممية لنيوزيمن عن وصول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى مقر المشاورات اليمنية في اليوم الأخير الخميس.

وكشفت مصادر يمنية في مداولات السويد لنيوزيمن، أن سفراء الدول الغربية الأعضاء في مجموعة الرعاة الـ 18 يمارسون تحركات وضغوطاً على المشاركين في المشاورات، من أجل التوصل إلى توافق بشأن مقترح مارتن غريفيث حول مدينة وميناء الحديدة، والذي ينص على انسحاب الوحدات العسكرية وتسليم الميناء والمدينة لإدارة انتقالية وإشراف أممي ونشر مراقبين.

وفي عدن أكد رئيس الوزراء معين عبدالملك، اليوم الأربعاء للصحفيين في مرفأ العاصمة المؤقتة، أهمية خطوات بناء الثقة في مشاورات السويد، مشيراً إلى اتفاق الأسرى، لكنه شكك في إمكانية أن يكون الوقت المتبقي كافياً للتوصل إلى اتفاق حول الحديدة.