خبراء أمريكيون لـ"نيوزيمن": شكوك عميقة حول فاعلية الأمم المتحدة تجاه الحوثيين في الحديدة

السياسية - Tuesday 08 January 2019 الساعة 07:09 pm
الحديدة/المخا، نيوزيمن، خاص:

نبه خبراء ومحللون غربيون من تعثر عمل آلية اللجنة الأممية لتنفيذ اتفاق استوكهولم المتعلق بمدينة وموانئ الحديدة الثلاثة بالنظر إلى الوقت الذي تنفقه الأمم المتحدة هناك، وفي مقابل التعنت والالتفاف الذي تبديه جماعة الحوثي، ذراع إيران في اليمن. وأشار هؤلاء إلى تراخي "قوة تأثير" المجتمع الدولي على المليشيات الموالية لإيران.

وحول اتفاق السويد الذي قضى بانسحاب مليشيا الحوثي من مدينة وموانئ الحديدة قال بروس ريدل، مستشار سابق لأربعة رؤساء أمريكيين وحالياً مدير معهد بروكينغز الأمريكي لـ"نيوزيمن"، إن الأمم المتحدة تستغرق وقتاً طويلاً للغاية للتمكن من فرض وجود قوي لها على الأرض في الحديدة.

وأكد أن هذا التأخير يقوض بالفعل الالتزامات التي تم التوصل إليها في السويد.

وعن موقف المليشيا من الاتفاق وجديتهم بتنفيذه أجاب المسؤول الأمريكي على سؤال محرر "نيوزيمن" للشؤون الخارجية بالقول، لا أدري ما سيفعله الحوثيون. ولكنني أجزم أنه ليس في صالحهم رفض الانسحاب كما هو متفق عليه. وأشك بأن للمجتمع الدولي تأثيراً كبيراً عليهم لتنفيذ بنود الاتفاق.

من جهته قال مايكل هورتن، كبير خبراء مؤسسة جيمس تاون الأمريكية وخبير بشأن اليمن، لا أعتقد أن الحوثيين لديهم أي نية للتخلي عن الحديدة دون اتفاق أوسع.

وأضاف، في تصريح خاص لـ"نيوزيمن"، أشك في أن الأمم المتحدة ستفعل أي شيء رداً على ذلك، وليس بالكثير الذي يمكنها فعله حقاً.