غريفيث يشيد بالحوثيين ويكشف: اتفاق المرحلة الأولى لا يشمل ميناء الحديدة

السياسية - Wednesday 20 February 2019 الساعة 02:19 pm
الحديدة، نيوزيمن:

أكد مارتن غريفيث المبعوث الدولي لليمن تحقيق تقدم كبير على مسار تطبيق اتفاق ستوكهولم الذي أعلن آخر العام الماضي بين الحكومة اليمنية وأنصار الله (الحوثيين).

كما هو متوقع أكد مارتن غريفيث من جديد لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء تحقيق تقدم في تنفيذ اتفاق ستوكهولم وأعاد من جديد أيضا الإشادرة والتنويه بالحوثيين و"التزامهم".

ولم تتضح بعد معالم الاتفاق حول تفاصيل المرحلة الأولى وبينما يتمسك الفريق الحكومي بتزامن وترابط المرحلتين الأولى والثانية: الانسحاب، وإعادة الانتشار مع تسليم الأمن والسلطات المحلية.

 قال غريفيث عبر دائرة تلفزيوينة مغلقة من عمان أمام مجلس الأمن الدولي: "إن الطرفين أكدا اتفاقهما على المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار في الحديدة".

وفجر غريفيث مفاجأة غير محسوبة عندما كشف أن المرحلة الأولى لا تشمل ميناء الحديدة: "تحت قيادة اللوتانينت جنرال لوليسغارد (رئيس لجنة إعادة الانتشار) اتفق الطرفان على إعادة الانتشار من ميناءي صليف ورأس عيسى كخطوة أولى".

وذهب إلى إعادة تفصيل وتجزئة خطوات ومضامين اتفاق الحديدة بما يكرس النزعة الحوثية لفرض رؤاها وتفسيراتها وكان يجب البدء من ميناء الحديدة: " تليها إعادة الانتشار من ميناء الحديدة والأجزاء الحيوية في المدينة المرتبطة بالمنشآت الإنسانية كخطوة ثانية."

وقال غريفيث إن ذلك "سييسر الوصول الإنساني إلى مطاحن البحر الأحمر."

مضيفا "إنني ممتن لقيادة الطرفين، التي قدمت تنازلات للسماح بحدوث ذلك، وأدعو الطرفين إلى البدء الفوري في تطبيق الاتفاق بدون مزيد من التأخير والاتفاق على تفاصيل المرحلة الثانية من إعادة الانتشار."

وعلى الرغم من عدم الالتزام دائما بالمواعيد المحددة في اتفاق ستوكهولم، إلا أن غريفيث قال: إن الطرفين أظهرا دوما التزامهما بتطبيق الاتفاق.

وأبدى المبعوث الدولي امتنانه للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لتأكيده على مواصلة السير على مسار تطبيق الاتفاق، ولعبد المالك الحوثي لالتزامه بإنجاح الاتفاق.