موشن جرافيك: هادي والحوثي.. من يخدم الآخر؟

السياسية - Wednesday 20 March 2019 الساعة 07:39 am
عدن، نيوزيمن:

استهل الرئيس عبدربه منصور هادي، حقبته الرئاسية، بتقديم اعتذار رسمي للحوثيين في العام 2012 على حروب صعدة الستة، نكاية بالرئيس السابق علي عبدالله صالح، ومحاباة للجماعة.

وفي العام 2013 افتعل الحوثيون حرباً مع دماج، وحين عجزوا عن دخول دار الحديث أمر هادي السلفيين بالخروج.

وعقب تهجير سلفيي دماج تحرك الحوثيون إلى عمران وقرعوا أبواب صنعاء وأعلن هادي أن الجيش محايد.

وقد تمكن الحوثيون، بالاستفادة من موقف هادي المحايد، من إسقاط محافظة عمران، وفرضوا تغييراً إدارياً وعسكرياً بقتل العميد القشيبي، فاعترف بهم هادي وقال "عمران أصبحت جمهورية".

وعشية إسقاط صنعاء في سبتمبر 2014م، أدخل هادي المليشيا قصر الرئاسة موفراً لهم الغطاء السياسي، ولاحقاً أوقف هادي والإخوان التقدم في أكثر من جبهة في هذه الحرب، ممكنين الحوثيين من ابتلاع المزيد من المناطق.

وتنشر قناة "نيوزيمن"، على يوتيوب، فيديو موشن جرافيك يلخص أبرز محطات التكامل بين هادي والحوثي، بما في ذلك التزام هادي موقف المتفرج منذ باشر الحوثيون حصار قبائل حجور في يناير 2019م.