الكمالي والشرعبي والجنيد.. ثلاثة آراء عن حرب الحشد الإصلاحي في تعز

السياسية - Thursday 21 March 2019 الساعة 07:14 pm
عدن، نيوزيمن:

زيد الكمالي - صيدلي

باختصار.. المخالِفة معاهم مقتول طلعوا يستقضوا بداله.

أصحاب أبو العباس والمناطق اللي تحت سيطرتهم يقولون الإصلاح يحشد ضدهم هذا غلط، لكن نقول إن الإصلاح بحكم ترابطه مع المخالفة فهو داعم لهم بالحملة حقهم.

والإصلاح يقولون اللي طلعت هي اللجنة الأمنية عشان يغطوا الفشل الأمني، لأنهم من يديرون المؤسسة الأمنية، وعيب بحقهم يقولون إن المخالفة طلعوا يستقضوا والأمن ليس له دور

ها مو مابوش دولة
........

زكريا الشرعبي - نائب رئيس إعلامية الإصلاح تعز

قيادة الحملة الأمنية هي المعنية بممارسة مهامها وفقاً للقوانين، وهذا أمر لا خلاف عليه.

لكن المثير للشفقة عندما تقرأ أو تسمع بعض القيادات الحزبية والتي صمت آذاننا ليل نهار بحديثها #نشتي_دولة يطالبون أن يكونوا على اطلاع بقوائم المطلوبين أمنياً، في تجاوز فاضح لقواعد العمل السياسي، وغير آبهين أن مثل هذه الأمور ليست من مهامهم، وإنما من صلب العمل الأمني الرسمي وسر قوته.

فإلى هؤلاء: تعز أكبر من كل شيء، وهي سفينة نجاتنا جميعا. فانتصروا لها، ودعوا هرطقات السياسة.

.........

الدكتور عبدالقادر الجنيد

استغرب لما تشبع!

أنا مش مطالب بأن أقول ما يعجبك!
أنا أقول ما يعجبني أنا، وأقول ما أعتقد به أنا.

إذا كان كلامي لا يعجبك ويجعلك تستغرب، فهذا يعني بأننا "مختلفون".

•إذا كنت لا تستطيع أن تعرف أو تستوعب أن ترويع الناس بالقصف والقتال بين الأحياء السكنية شيء غير مقبول، فأنت معك مشكلة.

•إذا افترضنا بأن من تطاردونهم داخل المدينة القديمة، هم مجرمون فعلاً -وهم فعلاً مجرمون- فإن من يقوم بما تسميه بالحملة الأمنية، سجلهم وتاريخهم لا يتميز كثيرا عن من يطاردونهم.

•ومن يدعون الحق والقيام بالواجب وبأنهم الجانب الرسمي، هم "انتقائيون"، لا يقومون بهذا الترويع إلا من باب الثأر والانتقام الشخصي، وحتى من باب التنافس على إتاوات الأسواق، والقضاء على خصومهم السياسيين والحزبيين والعقائديين.

•ومن تتم مطاردتهم والقضاء عليهم بين الناس، هم معهم رتب عسكرية ويلبسون "الميري" مثل الذين يهاجمونهم.
وهم يتبعون حزبيين وعقائديين مثل الذين يهاجمونهم.
وهم يسيئون استعمال الزي العسكري والمنصب الحكومي مثل الذين يهاجمونهم.
وهم يعيشون بين الأحياء السكنية ويستخدمون الناس المدنيين الآمنين كدروع بشرية مثل الذين يهاجمونهم.

•بالنسبة للناس العاديين، هم لا يرون فرقا بين الذي يحتلون شمال تعز والذين يحتلون المدينة القديمة سوى الاختلاف في الادعاءات والدعاوى واختلاف الرايات.
وهم لا يرون منهم فائدة في مقاومة الحوثي ولا في تأمين الناس من الترويع والتخويف ولا في تأمين الخدمات ولا في تحسين أحوالهم وإغاثة الناس وإيجاد فرص العمل وكسب الأرزاق.
بل يرونهم كلهم -بدون استثناء- متشعبطين ومتسلبطين باسم الدولة وباسم "الميري" للتطفل والسلبطة على خلق الله.

•وكل الأطراف -بدون استثناء- تتم إدارتهم ومساعدتهم والطنطنة والدعاية وإسباغ "الشرعية" لهم من خارج تعز من قيادات ومسؤولين متنازعين في الشرعية والتحالف.