"أبو العباس": ما حافظنا عليه في 3 سنوات من ممتلكات الناس نهبه الحشد الشعبي للإصلاح

السياسية - Monday 25 March 2019 الساعة 09:40 am
تعز، نيوزيمن:

فيما قال قائدها عادل فارع، إن الأمور هادئة ولا يزال أفراده في أماكنهم داخل تعز، أدان مصدر مسؤول في كتائب العقيد عادل عبده فارع (أبو العباس) والتابعة للواء 35 مدرع، عمليات السلب والنهب للممتلكات العامة والخاصة، والتي رافقت عملية الهجوم على مقر قيادة الكتائب، وسط المدينة القديمة بتعز، من قبل مليشيا الحشد الشعبي التابعة لحزب الإصلاح.

وذكر المصدر، أن الصور التي تم تداولها لعدد من الأدوات المنزلية تم نهبها من المخازن التي احتفظت فيها بكافة أثاث وممتلكات المؤسسة الاقتصادية اليمنية، والتي كانت الكتائب قد تحفظت عليها منعاً لنهبها من قبل الجماعات المنفلتة.

كتلة المؤتمر البرلمانية في تعز: لا تكفي بيانات الرئيس ونائبه تجاه الحرب القذرة

وأوضح المصدر، في بيان نشرته الكتائب بصفحتها على الفيسبوك: "لقد قمنا بالتحفظ قبل أكثر من ثلاثة أعوام على الممتلكات التي تسنى لنا استعادتها، ومنها آثار المتحف الوطني بتعز، وظلت لأكثر من ثلاث سنوات في الحفظ والصون حتى عادت المؤسسات المعنية وقمنا بتسليمها كاملة دون نقصان، وأمام الجميع".

وأضاف: وكنا قد تحفظنا على ممتلكات المؤسسة الاقتصادية اليمنية في مخازن خاصة، وتحت حراسة مشددة، وظللنا محتفظين بها في كراتينها حتى يتم تسليمها لقيادة فرع المؤسسة في تعز، الجهة المخولة باستلام هذه الممتلكات، وذلك عند عودة المؤسسة للعمل.

الناصري يطالب بإقالة قيادات تعز ويدعو إلى النضال لاستعادة الدولة

وأفاد المصدر بأن قيادة الكتائب لم تتوقع أن تمتد أيدي المعتدين الذين قاموا بضرب المدينة القديمة وأحيائها واقتحموا مقر قيادة الكتائب لنهب وسلب هذه الممتلكات التي تعد ملكية عامة وحقاً لكل مواطن.

واصفا ذلك بأنه "سلوك مشين يجسد غياب الأخلاق والقيم لدى من ارتكبوا هذا الفعل.

واستطرد المصدر معلناً إخلاء مسؤولية كتائب أبي العباس عن ما في ذمتها للمؤسسة الاقتصادية اليمنية، وذلك بعد تحالف الجيوش على اقتحام وحرق وتدمير وقتل سكان المدينة القديمة دون وازع أو ضمير، ونهب الممتلكات الخاصة والعامة والتي كانت أمانة حفظت لأصحابها قبل أن تنهب في ظرف يعلمه القاصي والداني.

واستدرك المصدر: "ندرك حساسية اللحظة التي نمر بها بعد الأحداث المؤلمة التي عاشتها تعز، وأن خسارة أموال الدنيا لا تساوي شيئاً أمام إزهاق الأرواح البريئة، غير أننا ومع ذلك أردنا إبراء ذمتنا أمام الله والناس".

وكان أبو العباس، وفي تسجيل صوتي، قال إنهم استعادوا المقر بعد نهبه، نافياً انسحابهم من المدينة.