الإصلاح يرفض تضمين انتهاكات قواته بتعز ضمن أدبيات لقاء مرتقب مع الرئيس

السياسية - Monday 25 March 2019 الساعة 10:34 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

كشفت مصادر مطلعة لنيوزيمن، عن جانب من التآمر الذي يقوده حزب الإصلاح بحق مدينة تعز داخل مؤسسات الشرعية.

وذكرت المصادر تفاصيل ما دار خلال لقاء رؤساء الكتل البرلمانية في الرياض خلال اليومين الماضيين، وكيف أن الاجتماع -الذي عُقد برئاسة نائب رئيس المجلس محمد الشدادي، بهدف مناقشة لقاء مع الرئيس هادي متوقع خلال الأيام القادمة- تحوّل إلى جلسة ساخنة حول الوضع في تعز.

وأوضحت المصادر أن جانباً من الحضور طرح إدراج موضوع الأحداث التي تشهدها تعز، والمواجهات الدامية في المدينة القديمة والتي خلفت عشرات الضحايا، وإصدار بيان حول ذلك وإدانة استهداف المشافي ومنازل المواطنين.

مشيرة إلى أن رئيس كتلة الإصلاح عبد الرزاق الهجري، اعترض بشدة على إدراج موضوع تعز ضمن جدول أعمال اللقاء، وكذا فكرة طرحه على الرئيس هادي.

وأضافت المصادر أن الهجري حاول تبرير موقفه في البدء بعدم توافر معلومات حول الوضع في تعز، قبل أن يتراجع وينفي حدوث أي تجاوز، وأن ما جرى كان حملة أمنية لملاحقة مطلوبين أمنيين.

الهجري، بحسب المصادر، أكد على تحفظ واعتراض الإصلاح على أي بيان يصدر من اللقاء حول تعز، أو إدراجه ضمن قضايا اللقاء مع الرئيس هادي.

وقالت المصادر إن تهديد كتلة الإصلاح بإنهاء الاجتماع دفع الحاضرين الاكتفاء بمقترح أن يتولى الشدادي مهمة التواصل مع محافظ تعز لمعرفة ما يجري في المدينة.

المصادر اعتبرت أن ما جرى في الاجتماع مؤشر واضح على أن ما يجرى في تعز هي سياسية عامة لقيادة الحزب ضمن مخططه للسيطرة على المحافظة على حساب دماء أبنائها.