عروس الشهداء وعمها.. تشييع أصيلة وحسن الدودحي بين إب والضالع
متفرقات - Wednesday 17 April 2019 الساعة 06:26 pm
إب/الضالع، نيوزيمن، خاص:
شيع المئات من أبناء محافظتي إب والضالع، في موكب جنائزي مهيب، الأربعاء 17 أبريل/ نيسان 2019، جثماني الشهيدة أصيلة صادق صالح الدودحي، وعمها الشهيد حسن صالح علي الدودحي، واللذين استشهدا في قرية ظفار بمنطقة العود مديرية بعدان بمحافظة إب، أثناء تصديهما للميليشيات الحوثية عندما حاولت اقتحام منزلهم للتمركز فيه.
> تُشيع اليوم وعمها.. بالفيديو: هنا قاتلت واستشهدت أصيلة الدودحي وهكذا تحدث عمها
انطلق موكب التشييع من مستشفى النصر بمحافظة الضالع إلى قرية القعرة عزلة الوحج بالعود مديرية قعطبة، حيث تم مواراة جثماني الشهيدين الثرى وسط حضور ومشاركة شعبية كبيرة وممثلين عن قيادة قوات المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية" وقيادات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
وسطرت أصيلة الدودحي أنصع المآثر في سفر البطولة والتضحية والفداء، وباتت تمثل أيقونة الجمهوريين في مواجهة الكهنوت الإمامي وعصابة الشر والبغي والعدوان الحوثي.
وكانت قيادة قوات المقاومة الوطنية، حراس الجمهورية، وجهت بترقيم واعتماد الشهيدة أصيلة الدودحي كأحد شهداء حراس الجمهورية.
واستشهدت أصيلة، وهي عشرينية، في قرية ظفار العذارب بعدان محافظة إب، على جبهة العود، في مواجهة المليشيات الحوثية (الذراع الإيرانية في اليمن) التي هاجمت القرية محاولة السيطرة عليها والدخول إلى منزل حسن الدودحي عم أصيلة.
واستشهد حسن الدودحي أمام المنزل، خلال تصديهم لمجاميع المعتدين الحوثيين، وأصيب شخص آخر، وأخذت أصيلة بندقية عمها الشهيد وقاتلت المعتدين دون باب المنزل، وقتلت منهم هي وعمها الآخر قبل أن تستشهد ولم يتمكن الحوثيون من السيطرة على المنزل والقرية.
وظهر عمها جبران، أخ الشهيد حسن الدودحي، في مقطع فيديو مسجل من أمام المنزل ومكان المعركة وموقع استشهاد أصيلة وعمها، وشرح ما حدث في خطاب تحد ممزوج رجولي ينم عن الإصرار والبطولة والفداء، متوعداً المليشيات الباغية بالقتال حتى آخر رمق، ومفاخراً ببطولة وبسالة أصيلة وتضحيتها الفدائية.
