ليس متحفاً حربياً.. هذه حصة منزلنا من قذائف وعيارات وقناصة الحوثي (فيديو)

متفرقات - Tuesday 23 April 2019 الساعة 09:02 am
حيس/المخا، نيوزيمن، خاص:

يعرض رفيق العشرات من مخلفات وبقايا القذائف مختلفة الأحجام والأنواع وفارغ الذخائر الرشاشة والقناصة. هذا ليس متحفاً لمقتنيات حربية أو ما شابه، لكنها حصيلة حصة منزل رفيق من القصف اليومي على منازل وأحياء مدينة حيس جنوب الحديدة.

المليشيات الحوثية، ذراع إيران في اليمن، حولت حياة السكان ومنازلهم إلى جحيم يومي.. منازل حيس هدف عشوائي لقصف عشوائي لا يتوقف منذ تحرير المدينة ودحر المتمردين.

تعرضت وتتعرض منازل المواطنين لتدمير جزئي وكلي. آثار القصف بادية على جدران المنازل والأحواش والأسطح والمرافق الداخلية.

منزل رفيق، كما يشرح لنيوزيمن وقناة نيوزيمن يوتيوب، عرضة للقذائف والعيارات بصورة شبه يومية... ليلاً يكون القصف العشوائي كوحش مجنون يوزع النيران ويضرب المنازل ويقتحم على السكان غرفهم ويقتل ويصيب وينشر الفوضى والخراب والرعب.

القصف العشوائي بالهاونات الآر بي جي والهاوزر والبي 10 والعيارات الرشاشة المختلفة ورصاصات القناصة، كما يعرض المخلفات وأجسام المقذوفات، عاود وكرر ضرب المنزل عشرات المرات. وكلما أعيد بناء جزء تدمره قذائف جديدة.

سلوك العصابات الجرامية والإرهاب الذي لا يتوقف يحفر في نفسيات وذاكرة التهاميين خبرات مؤلمة وقاسية. من قطع أسباب الرزق والمعاش والعمل والزراعة إلى التهديد الدائم تحت وابل القصف والقذائف ورصاصات القناصة.

الألغام في الخارج والطرقات والعبوات مختلفة الأشكال لا تزال تتربص بالسكان والأطفال. وفي منازلهم لا يأمن النازحون الذين عادوا إليها على حياتهم المهددة باستمرار.

هؤلاء المواطنون والبسطاء والمدنيون هم ضحايا الألغام والإجرام الحوثي الذي تضاعف، خصوصاً خلال أشهر الهدنة أو وقف إطلاق النار المزعوم. النيران تضاعفت هنا والقصف لم يتوقف أبداً.