بعد تهريب قيادات حوثية.. اتهام مارتن غريفيث بـ"سرقة" آثار اليمن

السياسية - Wednesday 08 May 2019 الساعة 10:27 pm
المخا، نيوزيمن، خاص:

فجّرت اتهامات مباشرة للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، مفاجأة عندما اتهم باستلام ونقل قطع أثرية يمنية ثمينة، باعتبارها هدايا يتلقاها من الانقلابيين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء منذ أربعة أعوام.

وقال مسئول مقرب من السلطات الحكومية الشرعية، إن المبعوث الأممي مارتن غريفتث، "يقوم باستلام هدايا تذكارية من مسئولين حوثيين، وهي في الحقيقة قطع أثرية ملك للشعب اليمني".

مؤكداً أن القطع الأثرية "لا يجوز التصرف بها من قبل أحد".

واعتبر مانع المطري ذلك "اشتراكاً بجريمة تسيء للأمم المتحدة".

وخلال حديث مع قناة الحدث، وعبر منشور في حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال مانع المطري "مثل هذه المنقولات التي تسلمها المبعوث الأممي مارتن غريفيث يجب العمل الجاد على إعادتها ومطالبته بتسليمها كونها ملكاً للشعب".

واعتبر أنها "هدية من من لا يملك لمن لا يستحق".

وشدد المطري أن "التفريط بآثار اليمن تفريط بتاريخها وبالتالي تفريط بمستقبلها".

وكتب الإعلامي اليمني حمود منصر، في حسابه على فيسبوك: "‏غريفيثس مبعوث أممي يسرق أثار اليمن.. هواية يمارسها بالشراكة مع الانقلابيين الحوثيين، تحت مسمى الهدايا، يزعم غريفيثس، السعي لإحلال السلام، ويسرق تاريخ أمة عمرها خمسة آلاف سنة".

ويُتهم السياسي البريطاني ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، من قبل أوساط سياسية وإعلامية في اليمن، بمراضاة ومحاباة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.

ويعتقد أن غريفيث تلقى أكثر من مرة هدايا ومنقولات هي عبارة عن قطع أثرية وتحف ناريخية يمنية ثمينة لا يجوز التصرف بها أو نقلها خارج البلاد.

وذهبت اتهامات سابقة إلى مساعدة غريفيث الحوثيين على نقل وإخراج قيادات ومقاتلين مع المليشيات إلى الخارج لتلقي العلاج أو للانتقال، عبر طائرات الأمم المتحدة.

وغادر غريفيث صنعاء، مؤخراً، من دون إعطاء أي توضيحات حول نتائج مهمته الأخيرة، والتقى يوم الأربعاء في الرياض نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر بحضور وزير الخارجية خالد اليماني ومدير مكتب الرئاسة عبدالله العليمي.