رئيس الوزراء يبلغ السفير البريطاني والأمم المتحدة رفض "المهزلة" وتسليم الحوثيين موانئ الحديدة لأنفسهم

السياسية - Tuesday 21 May 2019 الساعة 10:34 pm
عدن، نيوزيمن:

أبلغ رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك كلاً من سفير المملكة المتحدة ومساعد أمين عام الأمم المتحدة رفض مسرحية الانسحاب الأحادي للمليشيات الحوثية من موانئ الحديدة و"الإعلان الصوري" وتسليم المليشيا الموانئ لنفسها.

ولدى استقباله، اليوم الثلاثاء، في الرياض، السفير البريطاني لدى اليمن مايكل أرون، لبحث التطورات الأخيرة، حول اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، تحدث رئيس الوزراء "عن استمرار مماطلة مليشيا الحوثي الانقلابية في تنفيذ اتفاق ستوكهولم".

وشدد معين عبدالملك، على تعنت المليشيات الحوثية، ذراع إيران في اليمن، "وإعلانها الصوري بالانسحاب الأحادي من موانئ الحديدة في مغالطة واضحة لاتفاق السويد الذي كان واضحًا ولا يقبل التأويل".

مؤكداً للسفير البريطاني الذي كان رحب بالإعلان وامتدحه، أن "الاتفاق لم يتحدث عن تسليم الميليشيا الموانئ لعناصر أخرى تابعة لهم بمجرد أن خلعت زيًا وارتدت آخر."

وقال "إن اتفاق ستوكهولم مضى على توقيعه أكثر من خمسة أشهر والجميع يعلم الجهة المتسببة في تأخير تنفيذه، حتى هذه اللحظة."

ولفت إلى أن التطورات الأخيرة في المنطقة وتصعيد الميليشيا من هجماتها ضد دول الجوار وقصف المنشآت الاقتصادية في المملكة العربية السعودية، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك على أن الحوثيين هم أداة إيران في زعزعة استقرار وأمن اليمن والمنطقة، وفقاً لوكالة سبأ الحكومية.

وناقش رئيس الوزراء مع مساعد أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، آخر المستجدات بشأن اتفاق ستوكهولم "الذي لا تزال المليشيا الانقلابية ترفض التنفيذ الجاد له بالرغم من مرور أكثر من 5 أشهر على توقيعه".

"حيث جدد رئيس الوزراء رفض الحكومة اليمنية أي إجراءات أحادية من قبل الحوثيين في تكرار لذات السيناريو بتسليم الموانئ لعناصر أخرى تابعة لهم."


واعتبر رئيس الوزراء "ما جرى في الحديدة من تسليم مليشيا الحوثي الموانئ لأنفسهم بمباركة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن ورئيس لجنة إعادة الانتشار، أمر غير مقبول ويخالف بشكل صريح نص وروح اتفاق ستوكهولم."