ليبيا.. الأمم المتحدة تعترف بوجود ”داعش“ في مناطق ”الوفاق“

متفرقات - Tuesday 21 May 2019 الساعة 11:40 pm
عدن، نيوزيمن:

اعترفت الأمم المتحدة، الثلاثاء، بتواجد ميليشيات إرهابية في مناطق سيطرة حكومة الوفاق بليبيا.

في حين كان البرلمان والجيش الوطني الليبي وجهوا اتهامات لقطر وتركيا بدعم الميليشيات الإرهابية التابعة لتنظيمي القاعدة وداعش، فضلا عن رصد وصول سفن إمداد عسكري من تركيا وإيران لدعم الميليشيات الإرهابية في طرابلس ومصراتة.

وقال المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، إن تنظيم داعش الإرهابي بدأ بالظهور مجددا في ليبيا، وإن رايات داعش عادت ترفرف في جنوب ليبيا.

وشدد غسان سلامة، خلال إحاطة قدمها لمجلس الأمن، الثلاثاء، بشأن تطورات الوضع في ليبيا أنه على الأمم المتحدة أن تضع حدا للنزاع الدموي في ليبيا، مشيرا إلى أن النسيج الاجتماعي في هذا البلد يتدهور والكراهية تزداد، ما يهدد بحرب أهلية شاملة.

وطالب الأمم المتحدة أن تضع حدا لتهريب السلاح إلى ليبيا، مفيدا بأن أسلحة حديثة محظورة دوليا وصلت إلى كافة الأطراف في ليبيا، كما أن أشخاصا مطلوبين دوليا يشاركون مع جميع الأطراف في القتال الدائر.

يذكر أن الجيش الليبي يخوض قتالاً منذ الرابع من أبريل الماضي ضد ميليشيات إرهابية في مناطق سيطرة حكومة الوفاق بطرابلس.

وكان الجيش الليبي أعلن، أنه فرض حظرا بحريا على الموانئ الواقعة غرب ليبيا، منذ مساء الأحد، في خطوة تهدف إلى منع وصول الأسلحة وقطع الإمدادات العسكرية للميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس.

وقالت القيادة العامة للجيش، في بيان لها، إنه "تطبيقا لقرار القائد العام للجيش خليفة حفتر بقطع الإمدادات عن الميليشيات في المنطقة الغربية، قرّر رئيس أركان القوات البحرية اللواء فرج المهدوي إعلان حالة النفير لكامل القوات البحرية وإعلان الحظر البحري التام على كامل الموانئ البحرية في المنطقة الغربية".

ووفقا للبيان، هدّدت القوات البحرية التابعة للجيش الليبي، كل من يقترب من موانئ المنطقة الغربية بالضرب بيد من حديد، وخاصة تركيا".

والسبت، وصلت سفينة قادمة من ميناء "سامسون" التركي، محمّلة بأسلحة وذخائر متنوعة وآليات عسكرية إلى ميناء العاصمة طرابلس، حسبما وثقته صور ومقاطع فيديو التقطت على متنها، أظهرت كذلك لحظة تسلّم الشحنة من طرف كتيبة "لواء الصمود" التي يقودها الإرهابي المطلوب دوليّا صلاح بادي.