المسرحية تستأنف - لوليسغارد: قوات الحوثيين غير متواجدة لكن "المظاهر العسكرية موجودة إلى حد كبير" في ميناء الحديدة

المخا تهامة - Thursday 13 June 2019 الساعة 04:39 am
الحديدة/المخا، نيوزيمن، أمجد قرشي:

قال رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار- رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة مايكل لوليسغارد، إن قوات الحوثيين أخلت ثلاثة موانئ وأزالت المظاهر العسكرية من مينائي الصليف ورأس عيسى، لكنها ما زالت موجودة إلى حد كبير في ميناء الحديدة.

بعد يوم واحد من إعلان الأمم المتحدة، حصولها على دعم يمني سعودي وخليجي لمهمة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث واستمراريته، وتأكيد مجلس الأمن في بيان بالتزامن، الثلاثاء، على تجديد الثقة الكاملة بغريفيث، قطعت البعثة الأممية في الحديدة أسابيع من الصمت وأعلنت في بيان، الأربعاء، دعوة الطرفين إلى استئناف المفاوضات المتوقفة منذ أزيد من شهرين.

وأرسل الجنرال مايكل لوليسغارد رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة، رسائل متطابقة إلى ممثلي الحكومة والحوثيين في اللجنة.

> «الضمانات» في علم الغيب والعليمي.. أخبار سيئة للحديدة: «يمدِّد غريفيث والحوثي ولا يباليان»!

وقال بيان صحفي صادر عن البعثة، إن الرسائل "شملت معلومات مُحدثة حول حالة إعادة الانتشار الأولية التي قام بها الحوثيون من موانئ البحر الأحمر الثلاثة: الحُديدة والصليف ورأس عيسى في الفترة بين يومي 11و14 أيار/ مايو."

وكانت رفضت الحكومة اليمنية، في سلسلة من التصريحات المتطابقة، الإجراءات الأحادية، ونددت بالتعاطي معها من قبل البعثة ومارتن غريفيث، واعتبرتها التفافاً على الإجراءات المتفق حولها لتنفيذ مشترك وآليات الرقابة والتثبت وإزالة المظاهر العسكرية.

لكن البعثة الأممية، فيما يبدو، أعادت التأكيد على نفس المعطيات والمواقف قبل شهر، بعد الدعم الذي حصل عليه غريفيث، وتراجع الرئاسة اليمنية عن الانتقادات الحادة له والتزامها بدعم مهمته.

وأشار لوليسغارد إلى أن دوريات المراقبة المنتظمة التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة لم تلاحظ أي وجود عسكري للحوثيين في الموانئ.

كما أشار أيضاً إلى أنه يتعين على بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة التأكد من حجم قوة خفر السواحل المتُفق عليها (450 فردًا) والتي توفر الأمن في الموانئ الثلاثة.

ويفترض بموجب الرواية الحوثية الأممية أن قوات المليشيات الحوثية سلمت الأمن في الموانئ لقوات خفر سواحل شكلتها المليشيات الحوثية الانقلابية وليست تلك التي تتبع السلطات الأمنية والعسكرية في الحكومة الشرعية.

وذكر البيان أن لوليسغارد لاحظ أن المظاهر العسكرية في مينائي الصليف ورأس عيسى قد أزيلت، لكنها ما زالت موجودة في ميناء الحُديدة إلى حد كبير (..) ودعا الحوثيين إلى إكمال عملية إزالة جميع المظاهر العسكرية بسرعة، بما في ذلك الخنادق كجزء من التزامهم بالعملية.

وجدد التأكيد على أن عمليات إعادة الانتشار الأولية من الموانئ كانت مهمة، ليس فقط لأنها جزء أولي من عمليات إعادة الانتشار الأوسع في الحُديدة، وإنما أيضاً لأنها حولت الموانئ إلى حيز مدني سهـّل عمل مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، بدعم من الأمم المتحدة، بحسب البيان.

وذكر أنه، في ظل استمرار التزام الطرفين باتفاق الحديدة، حثهما لوليسغارد على الانتهاء من المفاوضات المُعلقة للسماح بالتنفيذ الكامل للمرحلتين الأولى والثانية.