ويسألونك عن سميع: "الجزيريون" الذين يؤذون عدن وأبوظبي والرياض من الرياض!

السياسية - Sunday 16 June 2019 الساعة 11:43 pm
المخا، نيوزيمن، أمجد قرشي:

لن يقول السعوديون، بداعي القيافة وكبرياء المضيف، لضيف يمني بدرجة وزير عتمة سابق ومحافظ (فنادق - على غرار طلاب منازل) لاحق: اسكت، فإنك تؤذينا والتحالف والبيئة وطبقة الأوزون بتهجمك المسف على أبو ظبي، في لحظة تقارب مصيري وتاريخي كهذه التي نشهد وتتعاظم.

ولن يتكفل بالمهمة أحد من يمنيي الشرعية أو إخوان الجزيرة التي تصطاد الآن وفي هذه الظروف في مياه عدن.

ويردد معها إخوانها (في وقت تصاعد وتصعيد التوتر والعنف الإيراني الحوثي ضد مصالح السعودية والإمارات واليمن) الذين يجدونه وقتا وتوقيتا مناسبا ومثاليا لإشعال حرائق في العاصمة الآمنة المستقرة عدن التي تستضيف مئات آلاف المواطنين وأسرهم من محافظات شمالية تركهم محافظوهم في حفظ الحوثي وذهبوا يناضلون باسم مواطنيهم في مواطن التغرب والترفه والأكل والنوم والتغريدات اللعينة الإخوانية بحروف من نار وكبريت.

المحويت لم ولن تقبل سميع الذي يفترض أنه محافظها، فما بالكم بعدن التي كنست الحوثيين وتمقت نظراءهم من أدعياء الوصاية من كل شاكلة وملة وجماعة وأخوية؟!

لكن تبطل مسئول إخواني وتنطعه بهكذا إسفاف وتبذل في ضيافة عاصمة المملكة وقيادة التحالف (الداعم للشرعية) بقطبيه السعودي الإماراتي، يحتسب في حصة وذمة وسيرة الشرعية والإخوان وخاصة إخوان قطر الجزيريين.

مثل المحافظ الذي لم نسمع أو نقرأ له يوما نشاطا أو رأيا في شأن مواطني وسكان محافظته الرازحة تحت ظلم وبطش أدوات وذراع إيران وطهران، بينما يتطوع بإسفاف وإسراف للتحدث كوصي ومالك ووارث لعدن التي تحتفظ وتحفظ بذكرى واسم شخص مثل سميع فقط من أيام العتمة وعذاب الحر في عهد توزر واحد أمني إخواني في الكهرباء بدولة صنعاء ما بعد الشعب يريد تخريب الكهرباء ليذهب هو إلى السودان لعقد صفقات فكاهية لاستيراد التيار عبر البحر الأحمر من ضواحي أم درمان الغارقة في الظلام.

يقدم سميع نصائح عن التاريخ والسمعة والمكانة التاريخية، وكأنه ليس ذلك الذي فعلها يوما (..) ببدائية وزير مسافر على متن الناقل الوطني اليمنية أمام ملأ الناس المسافرين ولولا أنهم في الجو ساعتها لتركوا له المقصورة حتى يعود من (هناااك).

أسكتوا مسعري الفتنة وإخوان قطر الجزيريين ولو بتكلف إيصال سعر مثقال الصخر إلى دولارين.