وصفوا مرسي بـ"النبي".. الخطاب الجنائزي لإعلام الإصلاح يثبت كذبة عدم ارتباطهم بالإخوان

السياسية - Wednesday 19 June 2019 الساعة 06:55 pm
تعز، نيوزيمن:

جددت واقعة وفاة محمد مرسي، رئيس مصر السابق، تأكيد حقيقة الولاء والارتباطات التنظيمية لحزب الإصلاح بجماعة الإخوان المسلمين المصنفة من التنظيمات الإرهابية في عديد من الدول العربية.

ومنذ أعلن التلفزيون المصري نبأ وفاة محمد مرسى العياط، مساء الاثنين، تحولت وسائل إعلام حزب الإصلاح ومنصات ناشطيهم وصحفييهم على موقعي الفيسبوك وتويتر إلى سرادق عزاء وساحة لاستهداف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

وتصدر الخطيب المتطرف البرلماني عبدالله أحمد العديني، والناشطة توكل كرمان، الخطاب الإصلاحي الجنائزي على رحيل محمد مرسي العياط، والذي تصفه كرمان في تغريداتها على تويتر بـ(النبي)، وتدعو متابعيها للصلاة والسلام عليه.

الإصلاح يؤدي صلاة الغائب على ”مرسي“ في مساجد تعز

كما توحد خطاب ناشطي الإخوان و(من يحبهم وليس منهم) في ذم النخب اليمنية الممتنعة عن الترحم على فقيدهم محمد مرسي، أو من يتجرأ على امتداح الفريق عبدالفتاح السيسي في إنقاذ جمهورية مصر من سلطة التنظيم الدولي.

وقال ناطق حزب الإصلاح، مأرب الورد، إن محمد مرسي "‏عاش بطلاً ومات شهيداً، وجريمة قتله امتداد لجريمة الانقلاب الكبرى، لن تمنح القاتل ومن يقف خلفه الأمان الذي يحلم به."، وأعاد تغريد عشرات التغريدات المسيئة لجمهورية مصر.

وعبّر مسؤولون في الحكومة الشرعية منتمون لحزب الإصلاح، عن تعازيهم بوفاة فقيد تنظيمهم الإخواني، وجددوا إساءاتهم للرئيس المصري السيسي، وأبرزهم، محمد المحيميد وكيل وزارة الاتصالات، ونادية عبدالله وكيلة وزارة الشباب... وآخرون.

بالإضافة إلى ذلك، غيّر مئات الصحفيين والناشطين والقيادات الإصلاحية صور بروفايلات صفحاتهم في موقع فيسبوك بصور محمد مرسي، تعبيراً عن حالة التضامن مع جماعتهم الأم في مصر.

ويدحض هذا الخطاب الجنائزي كذبة العقيد محمد اليدومي حول عدم ارتباط حزبه الإصلاح بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين المصنف عربياً وخليجياً على قوائم الإرهاب.