المعافر في ذمة أبنائها.. رسالة للحمادي والبركاني

السياسية - Thursday 11 July 2019 الساعة 10:03 am
نيوزيمن، كتب| عبدالحليم صبر:

في تعز دعموا غزوان بكل الأسلحة تحت مسمى الحملة الأمنية للتخلص من أبو العباس، واليوم وفي المعافر يدعمون "نزيه" الملقب "بالطاهش" بكل الأسلحة أيضاً ضد أبو العباس، وتحت مسمى الدفاع عن الأرض والعرض، مع أن الجميع يعرف أن الهدف هو الحجرية.

عندما بدأت الاشتباكات في الكلائبة بسبب السجائر المهربة، عزز الأخوان المسلمون بكل قوتهم "الطاهش" ودفع بمئات الشباب من الذين جلبوهم من جبل حبشي والمسراخ وتعز المدينة، واعتبروا ذلك فرصة مواتية لكسر العنفوان الثوري لمديرية المعافر التي لم تخضع لهم في السلم ولا في الحرب.

"خالد حسن" قائد جناح الإخوان المسلمين في منطقة الكلائبة أخرج صاروخ "لو" من منزله لإحراق المدرعة التابعة لأبو العباس.. ودفع بما يقارب بكتيبة عسكرية من أفراد اللواء 17 والحشد الشعبي المخيمين على بوابة الحجرية للمنطقة تعزيزاً ودعماً للعصابات.

حسب معلومات وصلتني أن اللواء أوقف على ذمة القضية 5 مطلوبين وردت أسماؤهم في قضية تهريب السجائر وهم الآن محتجزون في سجن اللواء.. ينقص هذا الإجراء الذي اتخذه إيصال "الطاهش" وعصابته كطرف في القضية التي راح ضحيتها مواطنون مدنيون وجندي، حتى تستقيم القضية قانونياً، ومحاسبة كل المتسببين فيما حصل.

اليوم الإخوان المسلمون تركوا "غزوان" في المدينة وذهبوا يحشدون أفراد اللواء 17 وعناصر الحشد الشعبي بالإضافة إلى أعضائهم في منطقة الكلائبة يدعونهم للخروج في مسيرة غداً إلى منطقة البيرين، وهي منطقة تقع في نطاق أبو العباس.

تأجيج الصراع ونقل الفوضى إلى الحجرية سيقود الجميع إلى جحيم، وهذا ما يريده الإخوان المسلمون في تعز.

ومن هنا نناشد رئيس البرلمان اليمني الشيخ سلطان البركاني التواصل مع العقلاء من أبناء جلدتك وأبناء عمومتك في مديرية المعافر للتعاون مع الجهات المسؤولة في إلقاء القبض على العصابات التي تثير الفتن والقلاقل داخل المديرية والوقوف بحزم ضد من يحشد إلى المنطقة ورفض التمترس والتخندق الذي تقوم به العصابات داخل القرى والمناطق ومن يقف خلفها.. وكلنا على ثقة بك في إسقاط التآمر الذي يحاك للحجرية وإيقاف هذه الفتنة.

كما نناشد الأخ العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع بضبط "الطاهش" وعصابته وكل من يقدم الدعم له وإحالتهم للقضاء بكل ما ارتكبه من جرائم.