الصنوي: ارتهان أحزاب للخارج مكنها من أموال وأسلحة وامتيازات مهولة

السياسية - Friday 12 July 2019 الساعة 08:10 pm
تعز، نيوزيمن:

قال سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بتعز محمد عبدالعزيز الصنوي، إن منظمة الحزب لم تمد يدها لأي طرف داخلي أو خارجي ولم ترتهن، كما فعلت الكثير من الأحزاب والتنظيمات السياسية الأخرى، التي تلقت أموالاً وأسلحة، وحصلت على امتيازات مهولة من الداخل والخارج.

مضيفاً إن ثمرة هذا القرار المبدئي كان احتفاظ منظمة الحزب باستقلالية قرارها، وعدم الخضوع لأي إغراءات أو مساومات على حساب الخط العام للحزب وموقفه الوطني.

ودعا الصنوي أعضاء الحزب الاشتراكي اليمني بتعز على كافة المستويات التنظيمية والحزبية إلى استنهاض الههم ومضاعفة الجهود من أجل تفعيل العمل الحزبي وتنشيط الأوضاع التنظيمية وتعميق الارتباط بالجماهير ومواصلة النضال الوطني والديمقراطي.

وقال، في اجتماع لجنة منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بتعز، الخميس، إننا على الرغم من شحة الإمكانات، وتلكؤ الهيئات العليا عن تقديم الدعم للمنظمة في بداية الحرب، لفخورون بالنجاحات التي تحققت.

وتطرق الصنوي إلى النجاحات التي حققتها سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بتعز على كل المستويات التنظيمية في الدوائر والمديريات، بصرف النظر عن طبيعة الاختلالات التنظيمية القائمة في إطار المنظمة.

وأوضح أن قيادة المنظمة قد جمعتها وحدة القرار السياسي على المستوى العام وعلى المستويات الفرعية، وقد تمثّل الخط السياسي العام للمنظمة خلال الفترة المنصرمة بالدفاع عن تعز وسكانها، ومقاومة المليشيات الانقلابية.

وأكد في افتتاح الدورة الثامنة التي أطلق عليها "دورة الحرية للرفيق أيوب الصالحي والمخفيين قسراً"، أن منظمة الحزب شاركت وبفاعلية في المقاومة الشعبية وأن هذه المشاركة الفاعلة لمنظمة الحزب في المقاومة مشهودة ويعرفها القاصي والداني، وتؤكدها الوقائع والأحداث طيلة الأربع السنوات والنصف الماضية، وعليه لن نسمح لأي قوة أو طرف أن يزايد على منظمة الحزب بذلك.

وأشار إلى أن انخراط اشتراكي تعز في مقاومة الانقلاب بني على قرار سياسي مسؤول، ونهج وطني متوازن مع كل الأطراف السياسية، وبما يتوافق مع الخط العام للحزب، والعودة إلى القيادة المركزية للحزب، وعدم التعاطي مع أي دعم يأتي من خارج الإطار الحزبي.