حضرموت.. مخيم صيفي للفتيات بمشاركة 100 نازحة من مناطق الحرب

متفرقات - Saturday 20 July 2019 الساعة 08:46 am
حضرموت، نيوزيمن، خاص:

تتواصل أعمال المخيم الصيفي الثاني للفتيات اليافعات "المحبة والسلام" الذي تنفذه مؤسسة بسمة لتنمية الطفل والمرأة بمدينة سيئون في محافظة حضرموت، جنوب شرقي اليمن.

ويضم المخيم (600) فتاة يافعة؛ ويهدف لتنمية مواهبهن في سبعة برامج وتخصصات مهنية وحرفية من (الكوافير والحناء والخياطة والأعمال اليدوية والإعلام وتعلم الإنجليزية والطبخ) وخلق أجواء تنافسية فيما بين الفتيات والنازحات ودمجهم بالمجتمع المضيف.

ووفقاً لمدير مؤسسة بسمة نبيل بن عبيدالله، فإن المخيم هدف لتحقيق مبدأ التعايش والسلام بين الفتيات ودمج النازحات بالمجتمع المضيف، إضافة لإشراكهن في سوق العمل.

وأبان أن 100 فتاة نازحة من مناطق الصراع التحقن بالمخيم، من مستويات عمرية تتراوح بين الـ13 والـ18 عاماً، مشيراً أن المخيم شهد خلال أيامه السابقة نزولات توعوية وزيارات ميدانية ورسماً على الجدران في الشوارع والمدارس ودورات تنمية بشرية.

وقالت الفتاة "سلامة حنشي"، وهي إحدى المشاركات في المخيم لـ"نيوزيمن"، إن برامج المخيم ساعدتها على تعلم الكوافير وإتقان تزيين العرائس من قص للشعر وتسوية للحواجب وإخفاء العيوب والهالات (...) موضحة أنها تخطط لفتح صالون تجميل نسائي في مدينة سيئون لإعالة أسرتها في هذا المجال وخدمتهم عند الذهاب لأي مناسبة أو أفراح.

وأبدت "أمل سعيد"، وهي نازحة من محافظة الحديدة، سعادتها بإشراكها في المخيم لما حمله من قيم سامية، وأهداف حميدة لخدمة الفتاة وتمكينها في تطوير هوايتها، مؤكدة أنها ستصبح في المستقبل القريب صانعة عطور تعيل أسرتها النازحة من بطش المليشيا الحوثية.

وقالت المدربة في مجال التصوير الفوتوغرافي "أسماء حمّاد"، إن التحاق الفتيات بالمخيم يعكس حبهن للتعلم خلال فترة الإجازة الصيفية وصقل مهاراتهن وإبداعاتهن وشغل أوقات فراغهن بالنافع والمفيد وبما سيسهم مستقبلاً من إعالتهن.

موضحة أنها قدمت دورة في التصوير الفوتوغرافي لتصوير الطبيعة والأشخاص والفعاليات والمؤتمرات والتعديل على الصور، بالإضافة إلى المونتاج وتركيب الصور وتحويلها إلى فيديوهات، وكذا التصميم عبر برنامج الفوتوشوب، آملة أن تستفيد الطالبات وتطبق المهارات على أرض الواقع لتبني بها عملها ومشروعها البسيط.