كشف خفايا مواجهات عدن.. اللواء الزبيدي: ملتزمون بوقف النار وسنحضر اجتماع السعودية

السياسية - Sunday 11 August 2019 الساعة 10:52 pm
عدن، نيوزيمن:

أكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس الزبيدي، الأحد، استعداد المجلس للعمل بشكل مسؤول مع قيادة التحالف العربي بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، في إدارة هذه الازمة وتبعاتها بما يعزز من تماسك النسيج الاجتماعي.

وجدد اللواء الزبيدي، في كلمة ألقاها الأحد، موقف المجلس الثابت في الوقوف الكامل مع التحالف العربي بقيادة السعودية، لمحاربة التمدد الايراني في المنطقة.

وأعلن استعداده لحضور الاجتماع العاجل الذي دعت اليه المملكة العربية السعودية، والعمل معها كحليف قوي أثبت بالفعل والعمل على الأرض وطوال خمس سنوات ما لم يثبته الآخرين الا بالكلام الزائف.

وجدد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، التزامهم بالاستمرار وقف إطلاق النار في عدن، الذي دعت له قيادة التحالف العربي، في بيان رسمي.

وقال اللواء الزبيدي، إن "أحداث أغسطس المؤسفة في عدن فرضت علينا وكان دورنا فيها أولاً رد الفعل ثم كان دورنا بعد ذلك هو الدفاع عن النفس، بينما كان دور الطرف الاخر هو تنفيذ خطة مبيتة مبنية على اغتيال قياداتنا ثم استفزاز جماهيرنا ثم بعد ذلك تصفية وجودنا".

وأضاف: في الأول من شهر أغسطس الجاري تم تنفيذ ثلاث عمليات إرهابية متزامنة تم التخطيط والإعداد لها بدقة متناهية في كل من شرطة الشيخ عثمان ومعسكر الجلاء بعدن ومديرية المحفد بأبين ذهب ضحيتها 60 شهيد على رأسهم قائد اللواء الأول دعم واسناد الشهيد العميد منير محمود أبو اليمامة و100 جريح وتدمير عدد من مرافق المؤسسات العامة والمنازل والبني التحتية".

وذكر أن قوات حماية قصر المعاشيق أطلقت النار على مشيعي شهداء هجمات عدن، وتم تصوير هذه الحادثة التي خلفت ثلاثة قتلي وعدد من الجرحى.

وتابع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي: "وفي الثامن من أغسطس انكشف كل شيء عندما خرجت الأسلحة الثقيلة من معسكرات الوية الحماية الرئاسية بما فيها الدبابات والمدفعية وتحديداً من معسكر بدر وقامت بمهاجمة معسكر اللواء الأول مشاة (جبل حديد) بلواءين اثنين هما اللواء 39 مدرع واللواء الثالث حماية رئاسية وسبق ذلك الهجوم قصف مكثف مما نتج عنه خسائر كبيرة في صفوف معسكر اللواء الأول مشاة في جبل حديد بالإضافة إلى تدمير مرفق ضخ المياه للمواطنين في عدن".

وتابع القول: "ومما أثار دهشتنا ودهشة المنظمات الدولية والاقليمية الموجودة في عدن هو ظهور الخلايا النائمة من المهمشين والمهاجرين الأفارقة حيث تبين تجنيدهم من قبل الوية الحماية الرئاسية من خلال ترقيمهم على مرتباتهم وتسليحهم واشتراكهم في المعارك بناءً على أوامرهم مما يدل على تخطيطهم المسبق لهذا العمل الفاشل الذي ارتد عليهم".

وقال اللواء الزبيدي إن الأسلحة والذخائر التي تم العثور عليها مخزنة في معسكرات الوية الحماية الرئاسية دون علم التحالف، تكفي لقتال العدو الحوثي الايراني في كل جبهات القتال لمدة 12 شهر كاملة.