شاب يمني يموت غرقاً في جزيرة لانكاوي الماليزية

متفرقات - Monday 19 August 2019 الساعة 07:10 pm
كوالالمبور، نيوزيمن:  

جاء إلى ماليزيا مؤخراً، منذهلاً بمشاهدة المناظر والأماكن الجميلة، ففضل الذهاب إلى جزيرة لانكاوي الجميلة، وهو لا يعلم ما الذي تخبئه الأقدار له، إذ تحولت فرحته إلى مأساة صدم بها أسرته وكل من حوله.

وكيف لشاب في ال17 عشر ربيعاً أن يلاقي هذا القدر المؤلم وهو ما يزال في بداية حياته ؟! ..

المكان جزيرة لانكاوي الماليزية، الزمان الحادية عشرة صباحاً من يوم السبت 17 اغسطس الجاري، حينما طار إبراهيم منير الشبيبي بعنفوان الشباب مندفعا باتجاه البحر وهو مسرور يحدق مستقلا دراجة بحرية، لكنه كان التحديق الأخير، ففرحته أنسته ارتداء السترة الواقية، التي بإمكانها أن تجعله يطفو على الماء فورا دون الغرق في حال وقع جسمه من على الدراجة.

غير أن الأقدار الإلهية كانت بانتظاره، فابراهيم وقع من الدراجة وسط البحر دون السترة الواقية المفترض ارتداءها، وهو شاب لا يجيد السباحة.

وبمجرد أن تلقت سلطات الإنقاذ بالجزيرة البلاغ بسقوط شاب في الماء، أتى الفريق ولكن كان قد فات الأوان، فسرعة وفاة الغريق عادة تسبق زمن مجيئ المنقذين بأضعاف المرات، فعملية الاختناق لا تتجاوز ثواني معدودة خاصة إذا ما كان الضحية لا يجيد السباحة كما حصل مع الشاب اليمني إبراهيم الشبيبي وفقا لما ارودته وسائل إعلام ماليزية .

الملازم عزام شاه -من إدارة عمليات الكوارث التابعة لقوات الدفاع المدني في جزيرة لانكاوي- قال إن فريق الإنقاذ باشر في تقديم عملية التنفس الصناعي للضحية بعد أن تم إخراجه من الماء مباشرة، ولكن دون جدوى.. فتم نقل الضحية مباشرة إلى مستشفى السلطانة مليحة في الجزيرة، حيث أكد الطبيب المختص هناك أن الضحية قد فارق الحياة.

زادت أعداد أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا مؤخراً بفعل طول أمد الحرب، البعض نازح وآخر لاجئ، وبعض طلاب وقلة يأتون كسياح، وبالمقابل زادت حوادث الوفاة بين أوساط الجالية إما بحوادث مرورية أو غرق، أو حالات انتحار نادرة، أو الإصابة بأمراض مستعصية ومزمنة.