رُخْص ثمنه شجّع على استخدامه.. الفحم عوضاً عن الغاز في مطاعم المخا

المخا تهامة - Thursday 22 August 2019 الساعة 11:55 am
المخا، نيوزيمن، خاص:

يعتمد ملاك المطاعم ومقاصف تقديم العصائر والوجبات الخفيفة في المخا على استخدام الفحم بدلاً عن غاز الطهي، نظراً لتوافره في الأسواق ورخص ثمنه.

وقال أحد العمال في مقهى "الزطي"، إن سعر كيس الفحم مناسب إذا ما قورن باسطوانة الغاز التي يصل سعرها إلى الضعف من ذلك.

ويبلغ سعر كيس الفحم نحو 3 آلاف ريال مقارنة باسطوانة الغاز التي يصل ثمنها إلى ستة آلاف ريال.

ويأخذ كيس من الفحم نفس الفترة التي يستغرق خلالها استخدام أسطوانة من الغاز، ولذا يعتبر رخيص الثمن للمبالغ التي يمكن توفيرها عند استخدام أربعة أكياس من الفحم خلال يوم واحد.

وقال معتز سعد، في مقهى آخر لا يحمل لوحة ارشادية، إن استخدام أربعة أكياس من الفحم بدلاً من أربع أسطوانات من الغاز يمنحنا الفرصة لتوفير 12 ألف ريال يومياً، ويتضاعف المبلغ عندما يتم احتساب ذلك شهرياً.

ووجدت مقاصف ومطاعم عدة من استخدام الفحم عاملاً اقتصادياً مربحاً مقارنة بمادة الغاز المنزلي الأغلى ثمناً.

وقال عبدالله الكوري العامل بأحد المقاصف "نستغرق أسطوانة غاز لإعداد خبز الطاوة خلال يومين وندفع ثمنها ستة آلاف ريال، كما نستغرق كيساً من الفحم للعمل ذاته لنكتشف أن المبلغ الذي دفع مقابل الغاز يصل للضعف من سعر الفحم.

يضيف الكوري: "أدرك كثير من الملاك العامل المجدي لاستخدام الفحم، متمنياً بألا يعمد بائعوه إلى رفع أسعاره بعدما تزايد الطلب على استخدامه.

ولا يقتصر أمر استخدام الفحم على المقاصف والمطاعم إنما يتعدى استخدامه في الأفران والمخابز.

وقال أحد العاملين في مخبز الصلوي: نستخدم الفحم في إعداد الرغيف والروتي منذ العام 2015 عندما كان الحصول على أسطوانة غاز أمراً مستحيلاً.

وبدأ استخدام الفحم في أوج أزمة المشتقات النفطية في 2015 عندما ارتفع ثمن أسطوانة الغاز إلى مبالغ قياسية واستمر البعض في استخدامه حتى اليوم.