معهد واشنطن: يجب على الأمم المتحدة وواشنطن والرياض الإسراع بمناقشة العملية الانتقالية في اليمن "ما بعد هادي"

السياسية - Thursday 05 September 2019 الساعة 06:42 pm
المخا، نيوزيمن، خاص:

يقول معهد واشنطن، إن الرئيس عبدربه منصور هادي يبدى رغبة زائدة في الاستمرار في موقعه، مذكراً بأنه ليس رئيساً منتخباً... في ظروف تنافسية، وإنما "وكيل انتقالي عينته الأمم المتحدة".

ويوصي المعهد الأمريكي لدراسات الشرق الأدني أن تبدأ فعلياً الأمم المتحدة والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، على وجه الإسراع، في مناقشة ما بعد هادي.

وأبرزت دراسة حديثة للمعهد المتغيرات التي طرأت مع الأحداث والتطورات العسكرية المتقلبة في جنوب اليمن وعوامل ومتغيرات القوة لدى الأطراف بما فيها حكومة هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي والمتمردون الحوثيون.

ويؤكد معدو الدراسة أنه "لا يجب التوقع من الرئيس هادي أن يحرر صنعاء في المستقبل القريب".

فضلاً عن ذلك، يقول المعهد، "أبدى الرئيس هادي رغبةً كبيرة في البقاء في منصبه، ودأب باستمرار على تحسين وتقوية حكومته المكوّنة من أصحاب نفوذ ورجال أعمال وتكنوقراطيين من شمال البلاد وجنوبها."

ويشدد معدو الدراسة في معهد واشنطن "ومع ذلك، ففي حين أن تحصين حلفائه على كافة المستويات سيكون أمراً مفهوماً بالنسبة لزعيمٍ منتخَب، إلّا أن الأمر أقل قبولاً بالنسبة إلى وكيل انتقالي عيّنته الأمم المتحدة."

لذلك.. "يجب على الأمم المتحدة وحكومتَي واشنطن والرياض الإسراع بمناقشة العملية الانتقالية ما بعد الرئيس المؤقت في المرحلة المقبلة."

وأعلن مسئول أمريكي رفيع، الخميس، من العاصمة السعودية الرياض أن الإدارة الأمريكية تجري مباحثات مع الحوثيين.

وأعلن مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشرق الأدنى ديفيد شينكر، خلال زيارة للسعودية الخميس، أنّ واشنطن تجري محادثات مع الحوثيين بهدف إيجاد حل "مقبول من الطرفين" للنزاع اليمني.