عندما فطنت الشرعية إلى جزيرة اسمها سقطرى تصرفت كوكيل للهلالين القطري والتركي

السياسية - Tuesday 15 October 2019 الساعة 03:16 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

فطنت مؤخراً شرعية الإخوان كسلطة إلى وجود جزيرة اسمها سقطرى فأقرت منع دخول الجزيرة إلا بفيزا، في إجراء يستهدف بالدرجة الأولى دخول الإماراتيين الذين تواجدوا خلال السنوات الأخيرة لتقديم كافة المساعدات والخدمات الإنسانية والأساسية في مجالات البنية التحتية والخدمات العامة في ظل غياب تام للسلطات الشرعية.

عندما حضرت متأخرة ومن بوابة المكايدة والصراع وتصفية الحسابات السياسية، تتصرف الشرعية عبر واجهاتها الإخوانية كوكيل للقطريين والأتراك الذي غاضهم أن لا يجدوا موطئ قدم ولكنهم وجدوا مطايا طيعة تتصرف بالنيابة عن خصوم إقليميين لم يقدموا شيئاً لليمنيين ولا للسقطريين خلال خمس سنوات إلا تأجيج الصراع والاستهداف الممنهج والموجه للتحالف وللدور الإماراتي بصورة خاصة.

تكتشف شرعية الإخوان وإخوان الشرعية أن سقطرى هي جزيرة يمنية فتقرر منع الدخول إلا بفيزا بقصد غلق الأبواب أمام أكبر مقدم خدمات ومساعدات ودعم حيوي وإنمائي وإنساني للسكان طوال أعوام انشغال الشرعيية برفاهية حياة الفنادق ومراكمة المصالح والإثراء على مأساة السكان ومعاناة اليمنيين والحرب التي استثمرتها سوقاً طويلة الأمد.

تبدأ وتنتهي وصاية ومسئولية ومهمة الشرعية عند هذا المستوى من الكيد والاستقصاد والصراع بخلفيات لا تخفى، وربما مهدت بذلك لمستوى آخر يتبع بالتمكين للدوحة وأنقرة من بوابة الهلالين القطري والتركي كما باشر وزير السمك والجمبري فهد كفايين التباحث مؤخراً مع الهلال التركي لتطوير العلاقات الثنائية!