المخا، نيوزيمن، خاص:
افتتح مدير مديرية المخا، سلطان محمود، ومدير مكتب الصحة، أمين الشاذلي، وحدة ومركزاً صحياً بالجمعة، شمال المخا بتمويل من منظمة الإغاثة الأولية للمعونات الطبية.
وقال مدير المديرية، إن السلطة المحلية على استعداد لتقديم كافة التسهيلات اللازمة للمنظمات العاملة بالمخا، معرباً عن أمله في أن توسع منظمة الإغاثة الأولية خدماتها إلى مناطق أخرى بعزلة الجمعة.
من جهته قال مدير مكتب الصحة أمين الشاذلي، إن المرفقين الصحيين سيقدمان خدماتهما الصحية لأكثر من 18 ألف مدني بالجمعة والمناطق المجاورة لها.
وعبر مدير وحدة النجيبة الصحية، مهران فارع، عن سعادته في قيام منظمة الإغاثة الأولية، بإعادة تجهيز الوحدة بالاحتياجات التي تتطلبها من أثاث وأجهزة طبية وأدوية.
وأكد على مجانية الخدمات الطبية المقدمة للأهالي، داعياً للإبلاغ عن ظهور أي حالات يشتبه إصابتها بالكوليرا.
ويحتوي المرفقان الصحيان على تجهيزات ومعدات طبية وغرف توليد ومختبر للتحاليل الطبية ومنظومة للطاقة الشمسية ومحارق للتخلص من المخلفات والنفايات الطبية.
وتستقبل المنشأتان الطبيتان يومياً 40 حالة مرضية مصابة بالحميات والإسهالات المائية الحادة وحالات سوء التغذية.
وأكد الطبيب محفوظ عبدالملك، أهمية إعادة افتتاح المرفقين الصحيين بالجمعة، بعد تسجيل حالتي وفاة قبل يومين نتيجة الإصابة بالكوليرا.
وأضاف، إن طفلي المتوفيين أصيبا أيضا بالعدوى، إلا أنه تم إنقاذهما بعد تقديم الإسعافات الأولية بإعطائهما المحاليل الوريدية.
ويبلغ قوام الطواقم الطبية بالمنشأتين 14 طبيبا وعاملا صحيا وقابلتين، تقدم لهم المنظمة حوافز شهرية منتظمة، فضلا عن مرفقين سكنيين منفصلين للعاملين الصحيين.
وأعرب مدير المنظمة، ماركو زركوستا، عن سعادته في تمكن المنظمة من تجهيز الوحدة والمركز الصحي ليقدما الرعاية الصحية في مناطق المخا الريفية.
وقال، إن الوضع الصحي بعزلة الجمعة صعب جدا ويفتقر للخدمات الطبية، موضحاً أن المنظمة ستسعى إلى تجهيز مركزين طبيين آخرين، وأن حماس الأهالي كان مشجعا وعاملا مساعدا للمنظمة بالمضي قدما في تقديم الخدمات الطبية بالعزلة.
وبدأت منظمة الإغاثة الأولية للمعونات الطبية، عملها باليمن عام 2007 بمحافظتي ريمة والحديدة، قبل أن توسع نشاطها بالمخا في شهر أبريل الماضي.
