آ أعلن، قيادي في الحراك الجنوبي السلمي في اليمن، استعداده للتعاون مع الرئيس عبدربه منصور هادي، في كل ما يهم القضايا الوطنية.
وجاء الإعلان في تصريح، لرئيس جمعية المتقاعدين العسكريين، وأبرز قيادات الحراك، العميد ناصر النوبة، اليوم في صنعاء بعد لقاء جمعه مع الرئيس هادي.
وقال، العميد النوبه، في تصريح عقد اللقاء: " اتفقنا على الكثير من الخطوط والعمل بصورة نوعية من أجل المضي صوب المستقبل بصورة واضحة".
وعن طبيعة لقائه مع الرئيس هادي، قال القيادي في الحراك الجنوبي: " سمعت من الرئيس شرحا حول استمرارية المعالجات والعمل الاستراتيجي لحل القضية الجنوبية ونحن نؤكد أننا سنبذل قصارى جهدنا من أجل التعاون مع الرئيس في كل ما يهم القضايا الوطنية وسنعمل برؤية تخدم التطلعات نحو المستقبل الجديد وما يحمله من آمال عريضة من اجل الحرية والعدالة والمساواة ".
وذكرت وكالة سبأ، إن الجانبين ناقشا خلال اللقاء القضايا والموضوعات المتصلة بالقضية الجنوبية وما استحقته من نقاش في أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومخرجاته وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.
آ وأكد، الرئيس هادي أن " القضية الجنوبية حظيت بنصيب وافر من المعالجات الشاملة والتي نتجت عن حرب صيف 94 وغيرها من المظالم، مشيرا إلى أن الحكومة قد اعتذرت عن حرب صيف 94، وأن هناك معالجات واسعة للكثير من الملفات ذات الصلة بالمظالم أو الحقوق المنهوبة على مختلف المستويات والصُعد".
وفي حين، أشاد الرئيس هادي، بنضالات العميد النوبة وما قدمه من خلال الحراك السلمي من أجل القضايا الوطنية وفي مقدمتها القضية الجنوبية، تعهد بالعمل على المعالجات الواسعة وان المستقبل سيكون أفضل بكثير.
وأشار في هذا الشأن إلى أن " الآمال والتطلعات مبنية على أساس التطبيق وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل وفي مقدمتها دستور اليمن الاتحادي والذي سيؤسس لمنظومة حكم جديدة وفقا لمعطيات مخرجات الحوار الوطني الشامل وبما يرسم مستقبلا جديد على أساس حفظ الحقوق والحرية والمساواة من خلال قيام الدولة المدنية الحديثة".
