رفض إصلاحي واسع لاتفاق "طي صفحة الماضي" بين الإصلاح والحوثي ودعوات لخلع قيادة الحزب وإنشاء جبهة للمجابهة

رفض إصلاحي واسع لاتفاق "طي صفحة الماضي" بين الإصلاح والحوثي ودعوات لخلع قيادة الحزب وإنشاء جبهة للمجابهة

السياسية - Saturday 29 November 2014 الساعة 10:04 am

خاص-نيوزيمن: لقي الإتفاق المعلن عنه، أمس بين حزب الإصلاح وجماعة أنصار الله، حالة رفض وردة فعل غاضبة لدى قطاع واسع من أعضاء حزب الإصلاح، نفسه، خاصة بعد أحداث اجتياح مسلحي الحوثي للعاصمة صنعاء في ال21 من شهر سبتمبر الماضي. وأكد ناشطون إصلاحيون في تدوينات على مواقعهم في شبكة التواصل الإجتماع( فيسبوك) أن الإتفاق " لا يعنيهم" وأنه نوع من " الخنوع والإنحناء للحوثي"، متعهدين " بخلع" قيادة حزبهم من مواقعهم، وإنشاء جبهة جديدة للمجابهة. وقال، خليل العمري، في تدوينه:" فعلها الشامي ، قاد الإصلاح إلى الإمام ، استطاع أن يحقق ما عجز عنه ابن عمه حينما قتل الشباب في الشوارع بتهم الداعشية والتكفيرية ، وفجر المدارس ودور القران ، وانتهك حُرمة البيوت". وأضاف :" كنا نقاوم ونرفض الإذعان معاً ، نظرنا إلى شيخان وقحطان ومنصور وأبكر على أنهم نماذج في مجابهة الخضوع والعنجهية". وخاطب حزبه بالقول " الآن وقد ذهبتم إلى جوار قاتل 3000 شاب من أبناء بلدي خلال أقل من شهرين ، فآن لنا أن نخلعكم وأن ننشئ جبهة جديدة للمجابهة، ستكون بالتأكيد خالية منكم ومن رفاق التشفي اللعين المتربص بشريكه ليجهز عليه ويغني فوق قبره "العائد من معركة خاسرة". آ وتابع :" لا نأبه لانسحاب قادة الإصلاح ، شبابه لا يطيقكم ، شباب اليمن أيضا ، انظروا إلى جامعة صنعاء وحجم الإزدراء لبندقيتكم وعقليتكم القادمة من خلف الشمس ". أما الصحفي، مأرب الورد، فأكد أن موقف حزبه في التقارب مع جماعة الحوثي لا يمثله ولا يعترف به. وقال في منشور له :" أقول بشكل واضح وصريح أني كإصلاحي لا يمثلني هذا الموقف ولست معترفا به ولا يمثل إلا من شارك فيه ووقع وأني أبرأ إلى الله من كل تداعياته". وأكد أنه ليس " بحاجه لأورد أسباب رفضي ذلك أن اليمنيين يعرفون من هو الحوثي"، مشيرا إلى اقتناعه " بالتغيير داخل الإصلاح ليس فقط من قبل الثورة بل من أيام الثانوية وخضت نقاشات داخل أطر الحزب وتعرضت لانتقادات واتهامات من قبيل عدم الدراية وتقدير الأمور ووصفنا البعض بالمتمردين تنظيميا غير أن هذا التعامل لم ولن يغير قناعتنا من تمسكنا بالإصلاح ومطالبتنا بتجديده وإحداث تغيير شامل فيه أشخاصاً وسياسات". وطالب، هشام المسوري، قيادة حزبه بعدم المزايدة على الآخرين بأن انحنائهم للحوثي داخل كهفه بأنه من اجل الوطن وتجنبا للحرب . وقال :" لا تزايدوا على الآخرين بأن خنوعكم وانحنائكم للحوثي داخل كهفه إنما هو من اجل الوطن وتجنبا للحرب ". واستطرد بالقول :" بل حاربتم في عمران وفي شارع الثلاثين وسقط شهداء من شبابكم وانهزمتم وما يزال الجرحى من الشباب مهملين منكم ومن هادي والحكومة وهم الان بحالة سيئة للغاية ". ودعا المسوري، قيادة حزب الإصلاح، إلى امتلاك الشجاعة الأخلاقية والسياسية والإعتراف بالهزيمة وترك المزايدة في تبريراتهم للخنوع والذل والجبن والغباء السياسي الذي يكتنفكم. من جهته، قال الصحفي، عبدالله دوبله، إنه " وفد الإصلاح الذي ذهب للقاء عبدالملك الحوثي هو لا يمثلني ولا أظن انه يمثل أحدا في الحزب يحترم نفسه". وقال :" كنت ادعوا للحوار بين الاصلاح والحوثي قبل اجتياح صنعاء إلا أني أجده الآن معيبا وغير مجدي أيضا". وعلق الصحفي، عبدالحكيم هلال، على التقارب الحوثي الإصلاحي بالقول :" حتى الإصلاح حج إلى مران لشرعنة وتنصيب المرشد الأعلى للثورة". آ