آ خاص- نيوزيمن:
طالبت الجمعية الوطنية للحقوق والحريات المدنية في محافظة تعز وزراء العدل والدفاع والداخلية ومحافظ المحافظة برفع صفة الضبط القضائي عن قائد اللواء 35 مدرع العميد عدنان الحمادي والعناصر المتورطة في أحداث الشمايتين.
وقالت اللجنة التي عقدت اجتماعا لتدارس الأوضاع إنها أوفدت فريقا من قبلها لتقصي الحقائق في منطقة الأصابح وقابلت شهود عيان من الأهالي لمعرفة طبيعة الأحداث هناك.
ونفى الأهالي في شهاداتهم حدوث إطلاق نار على الحملة العسكرية التابعة للواء 35 مدرع من منزل محمد احمد الزغير الأصبحي، مؤكدين أن الحملة هي من باشرت إطلاق القذائف والرصاص إلى المنزل.
وسرد الأهالي وفقا للجنة شهادات عن قيام أفراد الحملة بإخراج النساء والأطفال من المنزل وبدأت بتفتيشه والعبث بمحتوياته، إضافة إلى إطلاق القنابل والرصاص من أسلحة رشاشة وصاروخ" لو" على أحد المنازل وتسبب ذلك في إلحاق أضرارٍ بالغة بالممتلكات الخاصة وأضرار أخرى أصابت المنازل المجاورة.
وتحدث الأهالي عن أضرار نفسية أصابت كبار السن والنساء والأطفال نُقل بعضهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
