بشأن الدعم الخليجي والوديعة للبنك المركزي اليمني سأقول لك خلاصة ما فهمته من أكثر من مصدر حكومي.
لا مشكلة مع التحالف وخاصة السعودية والإمارات في تقديم أي مبلغ وديعة لدعم الاقتصاد اليمني حتى لو بلغ السقف 10 مليار دولار وأكثر.
المشكلة تكمن في عجز الحكومة عن تحصيل الإيرادات المحلية إلى حسابها في البنك المركزي والسبب يعود للحالة الأمنية، تفريغ الموسسات من رجال الدولة المخلصين.....الخ .
رئيس الوزراء نفسه يشكي من أن أغلب المؤسسات الحكومية الإيرادية في مناطق الشرعية تواجه صعوبات في تحصيل الإيرادات المحلية.
وبالتالي هذه تبقى نقطة الخلاف مع المانح الخليجي الذي لا مشكلة معه في أي مبلغ لو أن الأمور تسير بشكل طبيعي بحيث تنعكس على الاقتصاد اليمني.
الخليج قدم أكثر من 50 مليار دولار لمصر ولا مشكلة معة في تقديم أضعاف هذا المبلغ لكون الملف اليمني بالنسبة للخليج أمن قومي أخطر مما يتخيله حمقى أسطنبول وتنظيم الحمدين.
لكن المشكلة تكمن في تحصيل الإيرادات المحلية التي تنعكس على مستوى الاقتصاد الكلي في اليمن.
الخليج لا يريد أن يكون أشبه بمن ينفخ في قربة مخزوقة كما هو حاصل الآن.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك
