المثير للضحك والسخرية والاشمئزاز لحد الطرش في صورة (قيادة الشرعية) الحاضرين فعالية "نغم يمني على ضفاف النيل" بأوبرا القاهرة:
أن الناس العايشة هي وأولادها أحسن عيشة برواتب دولارية من أكثر من جهة وبأرصدة ومنازل في أكثر من عاصمة، ولا تعرف الأزمات لا في فلوس ولا في خدمات ولا تعرف الخوف لا هي ولا أولادها ولا حاشيتها.. نفس هذه الناس "فيبه دييييق" تنظم لنفسها حفلات ترفيه تلبس لها أغلى البدلات الماركة..!
لا والعميقين والعميقات من الشواعة الليبراليين والليبراليات والنسويات والمثليين المرتبطين بالملحقية الثقافية في السفارة الأمريكية، يزعلون ليش الشعب المطحون في الداخل نازل تحقير واستخفاف بمثل هذه الأعمال التي ترفه المرفهين والمتخمين وتفك "ديقتهم"..!
لا ويسموا مثل هذه الفعاليات الباذخة في استحقارها لمعاناة شعب وظروفه وآلامه يسموها: "ثقافة ورقي".
و"لن ترى الدنيا على أرضي وصياً" من التجمع الخامس ومدن القاهرة الجديدة..!
* * *
كل الذين يرددون اليوم: "لن ترى الدنيا على أرضي وصياً"؛ كانوا هم من عمل على وضع البلاد تحت الوصاية والبند السابع عبر العمل المباشر مع الدوائر الاستخبارية للدول الغربية ومنظماتها.
طبعاً وبدون ذكر أسماء "وزير الخارجية نموذجاً".
وكل مناصريهم اليوم كانوا أنصارهم يوم نجحوا في وضع البلاد تحت الوصاية والبند السابع.
وعندما أعلن القرار من مجلس الأمن سجدوا سجدة شكر وعلت تكبيراتهم في "ساحات التغيير" فرحاً بوضع بلادهم تحت الوصاية الدولية.
"لن ترى الدنيا على أرضي وصياً" عندما يكون هؤلاء الخونة الذين جلبوا الوصاية الدولية وأنصارهم في السجون.
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك.
