سامي غالب

سامي غالب

تابعنى على

الثورة اليمنية وأغاني "حليم"

Saturday 15 October 2022 الساعة 08:42 am

جميل أن تبث أغان عن ثورتي سبتمبر وأكتوبر لم يسبق أن سمعها اليمنيون خلال العقود الثلاثة الأخيرة، وربما قبل ذلك.

 من تلك الأغاني أغنية عبدالحليم حافظ عن ثورة سبتمبر التي غناها على الأرجح عند زيارته اليمن الشمالي منتصف الستينيات.

 وبصرف النظر عن قيمتها الفنية فالأكيد أن أهميتها تنبع من الفنان الذي غناها. 

صباح اليوم بدأ المتصفحون في فيسبوك وتويتر يتعرفون على أغنية ثورية يمنية لم يسبق لي، والكثيرين كما أظن، أن سمعتها.

 الأغنية اسمها كما يبدو هو "اليوم"، وطبعا نبرة الأغنية شديدة الثورية خلاف الصورة اللاحقة التي يلوح فيها أبو بكر سالم محافظا و"رجعيا"! 

 والحق أن ثورة سبتمبر بعد حركة 5 نوفمبر 1967 قل بريقها لأسباب عدة بينها الطبيعة التصالحية لرموزها.

 بالمثل آلت ثورة أكتوبر إلى يد الجبهة القومية بعد 30 نوفمبر 1967، ثم إلى يسار الجبهة بعد يونيو 1969 الذي نزع إلى تركيز السلطة وإلغاء الفصائل الأخرى داخل الجنوب. 

أثرت عمليات التطهير المتلاحقة على نظامي سبتمبر وأكتوبر، إلى تجريف الثورتين وتآكل شعبيتهما وصولا إلى ما نشهده اليوم من انفراد جماعات لا تخفي عداءها للروح الوطنية لهما!

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك