المناهج التعليمية في اليمن بحاجة إلى تغيير جذري وشامل، هذا التغيير قد يكون مؤلماً وصادماً للكثيرين، ولكن البلاد بحاجة ماسة إليه إن أراد اليمنيون الولوج إلى العصر الحديث بإيقاعاته وتغيراته المتسارعة، وإلا فليستمروا في الجمود والتمترس والدوران حول نفس المتاهة العبثية التي استنزفتهم.
أغلب المعلمين جهلة رغم حملهم للشهادات ويرددون ما يُملى عليهم ولا يستطيعون الخروج عن النص الملزم، ولا لوم عليهم في هذا الأمر.. اللوم والوزر الأكبر يقع على الممسكين بمفاصل الأمور في هذا البلد المنكوب بأبنائه، فالمعلمون في نهاية المطاف هم من إنتاج مجتمع وبيئة ولم يأتوا من فراغ، وزاد الطين بلةً حرمانهم من مرتباتهم للسنة الثامنة على التوالي والاستعانة بأفراد غير مؤهلين لسد العجز في المدارس وغيرها من المراكز التعليمية.
*من صفحة الكاتبة على الفيسبوك