في لحظات الهدوء العميق، تتسلل إليّ أفكار عن تلك الرغبة الجامحة في الاستقرار والأمان، أتساءل بين اليأس والأمل، متى ستأتي تلك اللحظة التي نشعر فيها بالاستقرار، أسئلة تتراقص في ذهني، في زمن يبدو مليئًا بالحروب والصراعات السياسية، والنفاق والكذب، أجد صعوبة في إيجاد الإجابات على تلك الأسئلة.
الوقت يمضي بسرعة ومعه العمر، تاركًا خلفه ذكريات مبعثرة وأسئلة بلا إجابات.
أشعر بالعجزِ أمام الواقعِ المُبهم، متى تنتهي هذه الحروب؟
متى ننعم بالاستقرار؟ متى تتحقّق أحلامنا، وكيف؟
يبدو أن ما كان ينقله لي أبي، سأرويه لأولادي عن بلدنا الممزق بالصراعات والحروب، وأن ما ينتظرنا في المستقبل قد يكون أسوأ مما كان.
ولأني وجدت نفسي عاجزًا عن تقديم الإجابات المناسبة، أترك لكم الإجابة على تلك الأسئلة الصعبة، متى تنتهي الحروب ومتى نشعر بالاستقرار ومتى تتحقق أحلامنا؟
من صفحة الكاتب على إكس