أدونيس الدخيني
الحوثي يريد أن يصبح تاجراً من أراضي غيره
أكثر من أربعة ملايين وأربعمائة ألف متر مربع نهبته مليشيا عبدالملك الحوثي في الحديدة لصالح عناصرها ورجال أعمال إيرانيين لتشييد مقار لشركاتهم ومصانعهم.
طرد المواطنين من داخل منازلهم، وسطا على مزارعهم، واختطف من رفضوا. رمى مئات الأسر خارج منازلها ليشيد شركاته، ولا يهم إلى أين ستذهب.
مئات الأسر باتت في العراء. أسر فقيرة، تواجه إرهابا إماميا قذرا.
حصل التاجر الحوثي على المال من إيرادات المؤسسات الحكومية، والجبايات المفروضة على المواطنين، وحصل على أراضي استثماراته من أملاك المواطن.
أراد الحوثي أن يصبح تاجراً من مال وأراضي غيره. منطق لا يقبله حتى الطفل، مع ذلك الحوثي اندهش من المواطنين الذين رفضوا الخروج من منازلهم واختطفهم.
قبل ذلك، كان مجرد عالة، صعلوك، ولا يملك فلسا واحدا.
كم باستطاعة هذه البلاد أن تتحمل أذية ميليشيا عبدالملك الحوثي. هذه المليشيات نسخة أسوأ حتى من داعش.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك