ألتفت شبوة حول سلطتها ومحافظها وقواتها ووثقت رباطها مع عمقها الجنوبي الطبيعي
فسارت في طريق الإنجاز والاستقرار.
في حضرموت مرت لعبة الفوضى على كثيرين فذهبوا لاستبدال السلطة والنظام وحتى قوات النخبة بالنعرات القبلية المتخلفة، ومشاريع الوهم والتخلف، والعداوات القبلية.
فتعطل كل شي، ولم تجني مشاريع التخلف القبلي والتمرد الميليشياوي أي ثمرة لحضرموت.
لم تجلب مشروع واحد يخدم الناس.
باستثناء البيانات والتهديدات بمزيد من الفوضى والتمرد والتقطع.
قلنا مراراً أن حضرموت ترفض مشروع شيخ المشايخ والقبيلة ومشروعها مشروع الدولة لا القبيلة.
وأن مشاريع التخلف القبلي لن تجلب لحضرموت أي مكسب فقط سترهق حضرموت وتنمي التوتر الاجتماعي داخلها، في مسعى خبيث لإسقاطها في بحر الفوضى والانفلات.
وهذا ماحدث، لامكاسب، كل جهدهم جلب الخسائر للمحافظة من كل نوع.
من صفحة الكاتب على منصة إكس