نختلف مع الشيخ عمرو بن حبريش سياسيًا، لكننا لا نقبل الإساءة الشخصية له ولا لأسرته، ولا التحقير أو الانتقاص. ويبقى خلافنا محصورًا في الإطار السياسي والتوجهات، حتى وإن كان قاسيًا أحيانًا.
كما أننا لا نقبل المساس بقبيلة الحموم، فحضرموت لا تكون بدون الحموم، ولا جنوب بلا حضرموت.
أهلنا وناسنا، تربينا معهم في كل مدن ساحل حضرموت، وهم الأقرب إلى قلوبنا والأكثر التصاقًا بأرواحنا.
سنطوي هذه اللحظة، وتعود لحضرموت سكينتها وهدوء نفوس أهلها، وتعود الأخوة الحضرمية أقوى مما كانت، ويجمع الله شملنا، ويطهر قلوبنا من الضغائن.
من صفحة الكاتب على منصة إكس
