منصور الصمدي

منصور الصمدي

اليمن وأخطار كورونا الكارثية المحدقة

Tuesday 17 March 2020 الساعة 02:03 pm

أبرز العوامل التي تجعل اليمن أكثر البلدان عرضة لتفشي فيروس «كورونا».. وأكثرها تضرراً منه:


- غياب الوعي لدى السكان، وجهلهم بطبيعة التعامل مع الوباء وتحصين أنفسهم ضده.


- عدم توفر المنشآت الصحية الكافية لاستقبال المصابين، وقلة الكادر الطبي.


- أن «70%» من السكان يعيشون في الأرياف، وهي بيئات حاضنة للأوبئة، تفتقر لأبسط الإمكانات اللازمة لمكافحة الوباء.


- غياب أجهزة الفحص المخصصة للكشف عن الفيروس وتشخيص الحالات المصابة.


- عدم وجود منشآت صحية كبيرة وكافية ومهيأة طبياً لتكون محاجر صحية.


- غياب التوعية بمخاطر وأضرار الفيروس، وسبل الوقاية منه، والطرق السليمة للتعامل مع المصابين.


- عدم توفر الأدوية والمضادات الحيوية اللازمة والكافية لمعالجة المصابين، وكذا المواد والوسائل الطبية الوقائية كـ«الكمامات - والمنظفات» وغيرها.


- أن غالبية الشعب اليمني يعانون من سوء تغذية ما يعني أن أجهزة المناعة لديهم ضعيفة وغير مقاومة للفيروس.. الأمر الذي يجعلهم معرضين للإصابة به.


- أن أغلب المدن اليمنية عبارة عن تجمعات وأحياء عشوائية مكتظة بالسكان.. الأمر الذي يجعلها مهددة بتفشي الفيروس بشكل سريع ومرعب.


- كثرة المطاعم والبوفيات وكذا العربات الجائلة الخاصة ببيع الأطعمة وعشوائيتها وافتقار معظمها للنظافة.


- أن غالبية سكان المدن اليمنية يعتمدون في تنقلاتهم على الباصات وحافلات النقل الجماعي والمعروفة بضيقها وزحمة الركاب فيها.


- تعاطي غالبية السكان للقات، إلى جانب كثرة الأسواق الخاصة ببيعه وازدحامها، وهو ما يعد وسائل مساعدة لنقل العدوى وتفشيها. 


هذه وغيرها من الأسباب والعوامل تمثل خطرا كارثيا محدقا باليمن وسكانه.


إذ إنها وفي حال ظهرت إصابات في البلد ستسهم في نشر الفيروس بشكل سريع ومرعب، وهو الأمر الذي لن يتمكن أحد حينها من تفاديه أو احتوائه.


وبناءً على ذلك ندعو كافة الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الصحة بمختلف فروعها ومرافقها للتنبه لذلك، والمسارعة باتخاذ كافة التدابير الممكنة لتفادي هكذا كارثة من الآن.. لأنها في حال ظهر الوباء لن تتمكن من عمل شيء.


* من صفحة الكاتب على الفيسبوك