أحمد الجعدي

أحمد الجعدي

تابعنى على

ولا أسوأ من أن تكون مستشاراً

Monday 11 January 2021 الساعة 08:52 am

سواءً مستشاراً إعلامياً يعاني من الهطل الوطني جراء معاشرة الوزير، أو مستشاراً عسكرياً لا يعرف ما الذي يجري على الأرض ولا يمكنه التمييز بين صوت المعركة وصوت الدي جي التي تصدح بيها كازينوهات شارع الهرم.

إنهم ببساطة تلك الفئة من النّاس التي يتم الاستعانة بها لتخرج بحديث الإفك على القنوات أو باستفزاز الشارع وشتمهم من على منصات التواصل الاجتماعي، ولقد أثبتوا خلال الفترة الماضية أنّهم الشريان الأهم في تغذية هذه الحرب القذرة، إنّهم النّاس التي تحدثت عنهم العامّة منذ القدم بالقول: النّاس الّي ما تستحي تفعل ما تشتهي.

والمستشار يا سادة، هو إمّا شخصٌ عاطل عن العمل يتم تسوية وضعه الاجتماعي بهذه الوظيفة، أو شخصٌ متسلّق يفعل أي شيء كي يتم استحداث مسمى مستشار في مؤسسة أو وزارة أو إدارة لكي يشغل ذاك المكان الذي يبدأ منه مسيرة النجومية، مسيرة وقودها سب الأعراض والتطبيل لولي النعمة وبيع الكلام بكل أنواعه.

قبحك الله يا مستشار!