بمراسيم صورية.. تشييع الرهوي وتسعة وزراء حوثيين قُتلوا بالضربة الإسرائيلية

الحوثي تحت المجهر - منذ 4 ساعات و 27 دقيقة
صنعاء، نيوزيمن:

شيّعت ميليشيا الحوثي، الاثنين، في صنعاء، جثمان رئيس حكومتها غير المعترف بها أحمد غالب الرهوي، إلى جانب جثامين تسعة من وزرائه واثنين من مسؤولي رئاسة الوزراء، الذين قضوا في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف اجتماعاً لقيادات الميليشيات الخميس الماضي.

وأدى المحتشدون الصلاة على الجثامين في مسجد الصالح، قبل أن تُقام مراسم عسكرية في ساحة ميدان السبعين جنوب صنعاء، وسط حضور رسمي لقيادات الجماعة وحشود من مناصريها، ليُوارى القتلى الثرى بعد ذلك.

وخلال مراسم التشييع، تحدث القيادي الحوثي محمد أحمد مفتاح، المكلّف بأعمال رئيس الوزراء خلفاً للرهوي، قائلاً إنه نجا من الضربة الجوية "بأعجوبة"، متهماً إسرائيل والولايات المتحدة بالوقوف وراء الاستهداف، ومشيراً إلى أن "الأجهزة الأمنية المحلية تقوم بواجبها لإفشال مخططات الصهيونية وأعوانها من الجواسيس في الداخل"، حد تعبيره.

وأعلنت وسائل إعلام تابعة للجماعة القائمة النهائية للضحايا، والتي ضمّت إلى جانب رئيس الحكومة أحمد غالب ناصر الرهوي، كلاً من:

القاضي مجاهد أحمد عبدالله علي – وزير العدل وحقوق الإنسان

معين هاشم أحمد المحاقري – وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار

رضوان علي علي الرباعي – وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية

جمال أحمد علي عامر – وزير الخارجية والمغتربين

علي سيف محمد حسن – وزير الكهرباء والطاقة والمياه

علي قاسم حسين اليافعي – وزير الثقافة والسياحة

سمير محمد أحمد باجعالة – وزير الشؤون الاجتماعية والعمل

هاشم أحمد عبدالرحمن شرف الدين – وزير الإعلام

محمد علي أحمد المولد – وزير الشباب والرياضة

محمد قاسم الكبسي – مدير مكتب رئاسة الوزراء

زاهد محمد العمدي – سكرتير مجلس الوزراء

وبحسب الإعلام الحوثي، فقد شكل هؤلاء ما يقارب نصف قوام "حكومة التغيير والبناء"، التي أعلنت الجماعة تشكيلها في أغسطس من العام الماضي، والمكوّنة من 22 عضواً.

ويعد هذا الهجوم الإسرائيلي، الذي أودى برئيس الحكومة وعدد من وزرائها، الأخطر منذ سنوات، إذ ضرب أحد أرفع مستويات القيادة في صفوف الحوثيين، وأثار تساؤلات واسعة حول حجم الاختراق الأمني والاستخباراتي الذي سمح باستهداف اجتماع حكومي في قلب العاصمة الخاضعة لسيطرة الجماعة.